تخطى إلى المحتوى

مارست العادة السرية وأخاف أنها أثرت على بكارتي أفيدوني

  • بواسطة
مارست العادة السرية وأخاف أنها أثرت على بكارتي.. أفيدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 19سنة، مارست العادة السرية بالماء، وبعدها أحسست بألم في أسفل الظهر والبطن (مثل ألم الدورة).

وفي اليوم الثاني نزلت مني إفرازات بنية اللون، وبعدها توقف الألم، وأنا الآن خائفة من أن يكون غشاء البكارة قد تأذى، خائفة جداً، علماً أني لم أدخل شيئاً أبداً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ be sh oo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني -أيتها الابنة العزيزة- أنك قد وقعت في براثن هذه الممارسة الضارة والمحرمة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب, وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس.

وأنصحك: بالتوقف عن هذه الممارسة القبيحة, وكلي ثقة في رغبتك وقدرتك على ذلك, وتذكري -يا ابنتي- أن جسمك لم يخلق للعبث, بل خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة، وهي الحمل والإنجاب, وهو أمانة عندك, ويجب أن تحافظي على هذه الأمانة؛ فستسألين عنها يوم القيامة, فأنصحك بالابتعاد عن كل ما يثير الغريزة: من أغان ماجنة، وأفلام ساقطة, وقومي بشغل وقتك بما فيه الفائدة لك في دينك ودنياك, وبما يكون له مردود إيجابي على حاضرك ومستقبلك -بإذن الله تعالى-.

بالنسبة لمخاوفك بشأن ما حدث معك: أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن شعورك بالألم, وما تلاه من نزول إفرازات بنية بعد ممارستك للعادة السرية, ليس سببه حدوث أذية في غشاء البكارة, بل هو ناجم عن حدوث احتقان في بطانة الرحم, وهذا الاحتقان أدى إلى تمزق بعض الشعيرات الدموية في هذه البطانة, وهذا يحدث، خاصة عندما تكون الفتاة في فترة الإباضة, أو قبل موعد الدورة الشهرية بأيام قليلة.

إذاً اطمئني -يا ابنتي- فغشاء البكارة عندك سليم، لم يصب بأي أذى -إن شاء الله-؛ لأن الغشاء لا يتأذى من تسليط الماء, بل يتأذى من إدخال الأدوات الصلبة, وأنت لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل -والحمد لله-؛ لذلك اشكري الله عز وجل, واستغلي هذه الفرصة بأن سترك, فأتمي ستره عليك بالتوبة الصادقة والخالصة لوجهه الكريم.

أسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.