يعتزم جارث كلوب، مدير شركة تيدال لاجون يور البريطانية، استغلال موقع «دي لاسيفرن» الواقع بين فرنسا وإنجلترا والذي يحتوي على واحدة من أكبر عمليات المد والجزر في العالم والمفتوح على المحيط الأطلنطي، والتي تعد أقوى قوة طبيعية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تغذي 1.5 مليون مسكن في بريطانيا بفضل السد الذي سيقام بطول 22 كيلومترًا بين فرنسا وإنجلترا.
ويعتمد المشروع، الذي استغرقت دراسته عامين، على إقامة بحيرة صناعية مساحتها 70 كيلومترًا مربعًا واستخدام التوربينات التي سيتم وضعها على السد واستغلال عملية المد والجزر في توليد الطاقة الكهربائية، حيث سيتم وضع من 60 إلى 90 توربينًا من أجل إنتاج من ألف و800 ميجاوات إلى ألفين و800 ميجاوات التي تكفي لتغذية مليون ونصف مسكن.
وستبدأ عملية البناء في 2024 وتدخل الخدمة في 2023 ويصل عمر هذا المشروع إلى 120 عامًا وتصل قيمة استثماراته 6 مليارات جنيه إسترليني أي حوالي 8.3 مليار يورو.
مشروع بريطاني لاستغلال مد وجزر البحر في توليد الطاقة الكهربائية