أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه سيعلن خلال "المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا"، عن دعم مصر للمسار المزدوج الجديد لخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين.
ويعتبر هذا المسار الأول من نوعه من حيث التركيز على أهمية تطوير قدرات المجتمعات المضيفة للاجئين بنفس درجة التركيز على معالجة الأبعاد الإنسانية لأزمة اللاجئين، بحسب الوزير.
وأضاف شكري أنه "من المتوقع أن يساعد هذا النهج المجتمعات المضيفة للاجئين والحكومات الوطنية على توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة لمواجهة التحديات والأعباء التي يفرضها وجود تلك الأعداد الكبيرة من المواطنين السوريين بشكل يضمن الاستمرار في تقديم الدعم لهم".
وينعقد المؤتمر بالكويت ويتزامن مع مرور أربعة أعوام على اندلاع الأزمة السورية، والتي أدت إلى نزوح ما يقارب سبعة ملايين، ويناقش مشكلات اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم حوالي 4 مليون لاجئ.
ومن المتوقع أن يتناول الوزير في كلمته الأعباء الكبيرة التي يعاني منها الاقتصاد والبنية التحتية في مصر نتيجة للتطورات التي شهدتها البلاد والمنطقة في الأعوام الثلاثة الأخيرة.