تخطى إلى المحتوى

معاناة أطفال المملكة مع "التوحد" تشعل غضب السعوديين على "تويتر"

معاناة أطفال المملكة مع "التوحد" تشعل غضب السعوديين على "تويتر"

خليجية

تفاعل مئات المغردين مع تغريدات مواطن سعودي تحدث فيها عما وصفه بمآسي الأطفال السعوديين الذين يعالجون من مرض "التوحد" في الأردن. وقال مغرد أطلق على نفسه الزهراني، الأحد (9 يونيو 2024): "أنا الآن في الأردن مع ولدي رأيت مآسي، وأطفالنا هنا ظروفهم تدمي القلب، والله أني لبكيت مما رأيت، مجرد ما يشوفوني بزيي السعودي وزوجتي يتشبثون بنا!". وأضاف الزهراني: "ما زاد حزني أن الجو هنا بارد جدًّا، والتدفئة غير كافية". وذكر الزهراني أن طفلا سعوديًّا مصابًا بمرض التوحد توفي في الأردن، ورفض أهله استلام جثمانه "بل طلبوا من السفارة دفنه في عمان حسبي الله على أهل القلوب المتحجرة". وأطلق مغردو تويتر هاشتاقًا حمل اسم "فضيحة مراكز المعاقين في الأردن" وعززوه بآخر حمل عنوان "أرجعوا أولادكم المعاقين أيها الشعب السعودي"، دعوا فيهما إلى افتتاح مراكز لعلاج التوحد في المملكة، وطالبوا الأهالي بإعادة أولادهم إلى المملكة للعناية بهم. وفي تعليقه على الهاشتاق، وجه استشاري النمو والسلوك بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز أبحاث التوحد، الدكتور حسين الشمراني سؤالا لوزير الشؤون الاجتماعية قائلا: "أين ذهب ما يزيد على 200 مليون مخصصة لشراء الخدمة وكفالة الأطفال في المراكز؟". كما وجه الشمراني سؤالا آخر لوزير الصحة، بقوله: "أين ذهبت الـ900 مليون المخصصة لإنشاء 3 مراكز توحد؟"، مبديًا تعجبه من أن "خادم الحرمين الشريفين أمر بإنشاء 3 مراكز توحد حكومية في السعودية، ولم تنفذ إلى الآن!". أما صالح محمد بن سليمان فطالب بافتتاح مركز لعلاج التوحد بـ"افتتاح مركز متخصص في كل منطقة إدارية (إمارة). الأموال متوفرة والاختصاصيون والاختصاصيات متكدسون". وأضاف: "من حق أطفال التوحد ومتلازمة داون افتتاح مراكز حكومية متخصصة لتعليمهم أسوة بأشقائهم الصم والبكم والتربية الفكرية". وتساءلت بسمة: "متى يتحرك المسؤولون عشان ننشئ مراكز هنا. حسبي الله على كل من له يد في توقيف أمور هالأطفال". وجدد المغردون تداول مقطع فيديو لتحقيق صحفي أجرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، يروي المعاناة التي يعيشها مرضى التوحد من الأطفال في مراكز العلاج بالأردن، مبدين تأسفهم وحزنهم وغضبهم الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.