أدان عشرات المغردين الهجومَ الذي استهدف مسجدًا سنيًّا في محافظة ديالى، شرقي العراق، على يد ميليشيا شيعية تُدعى عصائب أهل الحق، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المصلين الأبرياء. وقال أحد المعلقين على هاشتاق أُطلق تنديدًا بهذه المجزرة باسم "مجزرة ديالى": "قتل النفس محرم شرعا.. فلماذا نجعل سفك الدماء رخيصًا؟!". وتابع محمد أبو شال: حسبنا الله ونعم الوكيل يجب الوقوف ضد إرهاب الأبرياء.. ومحاربة التطرف أيًّا كان، تطرف شيعي أو تطرف سني أو تطرف يهودي أو تطرف مسيحي". وأشار الحسام القرشي إلى أنه: "بات أهل السنه والجماعة بين مطرقة اليهود وسندان الرافضة ومقصلة الأنظمة المعادية لكل ما هو إسلام حقيقي!" ولفت الوافي إلى أن "التطرف وقتل المدنيين المسالمين بدون ذنب منبوذ ومحرم في كل الشرائع، فكيف وهم في المساجد يؤدون الصلاة؟". معلق آخر قال من جانبه: "لا عليكم يا شهداء مجزرة ديالى فقد استشهدتم وأنتم ساجدون فسلام عليكم وأنتم تُقتلون بأيدي فجرة، وسلام عليكم وأنتم شهداء، وسلام على مصعب بن عمير". يأتي ذلك في الوقت الذي أدانت فيه ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الواقعة، وقالت في بيان لها: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الشرير الذي وقع (الجمعة) على رجال ونساء وأطفال أبرياء داخل مسجد في قرية الإمام أويس في محافظة ديالى". يأتي ذلك فيما أعلن قائد شرطة محافظة ديالى شرقي العراق جميل الشمري، السبت، عن مقتل أحد قادة الدولة الإسلامية مع مساعده في عملية نوعية نفذتها القوات الأمنية بمساندة العشائر شمال شرق المحافظة. وقال الشمري في تصريحات صحفية اليوم، إن "قوة من الجيش يساندها مقاتلو العشائر وبالتنسيق الكامل مع طيران الجيش نفذت صباح اليوم عملية نوعية في منطقة سد حمرين 50 كم شمال شرق بعقوبة" مركز محافظة ديالى. وأضاف أن "القوات استطاعت قتل القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة سد حمرين ويدعى مصعب السنجري، فيما قتل مساعده الذي يُدعى خالد الدليمي خلال هذه العملية العسكرية".