موالون لصالح يسيطرون على أراضي المنطقة الحرة بعدن
بسط مسلحون قبليون موالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، سيطرتهم على أراضي وممتلكات خاصة وعامة في مدينة عدن جنوبي اليمن، عقب إحكام اللجان الشعبية الجنوبية سيطرتها على معسكر القوات الخاصة الذي أطلقوا عليه لاحقا اسم "معسكر علي الصمدي" ، وفرار قائدها المتمرد "عبدالحافظ السقاف" إلى محافظة تعز .
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لمراسل "إرم" في عدن، إن العشرات من المسلحين القبليين الموالين للرئيس السابق صالح الذين قدموا إلى المدينة في الآونة الأخيرة شرعوا في ساعة متأخرة من مساء السبت بالسيطرة على أراض واسعة تمتد من جولة كالتكس وحتى منطقة الحسوة شمال غرب عدن .
وأضافت المصادر أن أراضي واسعة خاصة بالمنطقة الحرة لميناء عدن ، تم البسط والبناء عليها مساء السبت من قبل مسلحين قبليين قدموا على متن مركبات حديثة، وشرعوا في البناء في تلك الأراضي بالإضافة إلى أراضي أخرى مجاورة تعود ملكيتها لتجار ومستثمرين يمنيين من الجنوب .
وبحسب المصادر فإن المسلحين القبليين يدينون بولائهم للرئيس المخلوع "صالح" ، مشيرة بأن تعليمات صدرت لهم لخلق فوضى في مدينة عدن وتأليب الشارع العدني لأبداء ندمهم على خروج القوات الخاصة وإحكام اللجان الشعبية سيطرتها على المدينة .
وفي هذا الشأن يقول الناشط السياسي احمد الربيزي : "من يسرق وينهب ويستولي أو يبسط على أرض أو ممتلكات خاصة أو عامة في عدن أو في أي محافظة جنوبية أخرى – بغير وجه حق – فأنهُ أشد عداوةٌ وأكثر حقارةٌ من الاحتلال اليمني ومن سياساته" على حد وصفه .
ورأي الربيزي أن من يعمل ذلك : " يطعن الجنوب وسمعة شعبه في الظهر بكل جبانة ويعطي مبررات للعالم لأن لا يتعاطف مع قضية دفاعنا عن بلدنا ويعطي مبررات للغزاة الجدد بحجة حماية الممتلكات " .
وأطلق مواطنون في عدن نداء استغاثة عاجلة للرئيس هادي واللجان الشعبية الجنوبية للإضطلاع بمسؤولياتهم ووقف تلك الأعمال العبثية العشوائية التي تضر بعدن وسكانها .
ولاحقاً أصدرت اللجان الشعبية الجنوبية في عدن تحذيراً شديد اللهجة للجماعات والافراد وكل من تسول له نفسه المشاركة في عمليات الفوضى والسيطرة العشوائية على الأراضي التابعة للدولة وخصوصا المنطقة الحرة في عدن والتي تعتبر ملكا للشعب.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لمراسل "إرم" في عدن، إن العشرات من المسلحين القبليين الموالين للرئيس السابق صالح الذين قدموا إلى المدينة في الآونة الأخيرة شرعوا في ساعة متأخرة من مساء السبت بالسيطرة على أراض واسعة تمتد من جولة كالتكس وحتى منطقة الحسوة شمال غرب عدن .
وأضافت المصادر أن أراضي واسعة خاصة بالمنطقة الحرة لميناء عدن ، تم البسط والبناء عليها مساء السبت من قبل مسلحين قبليين قدموا على متن مركبات حديثة، وشرعوا في البناء في تلك الأراضي بالإضافة إلى أراضي أخرى مجاورة تعود ملكيتها لتجار ومستثمرين يمنيين من الجنوب .
وبحسب المصادر فإن المسلحين القبليين يدينون بولائهم للرئيس المخلوع "صالح" ، مشيرة بأن تعليمات صدرت لهم لخلق فوضى في مدينة عدن وتأليب الشارع العدني لأبداء ندمهم على خروج القوات الخاصة وإحكام اللجان الشعبية سيطرتها على المدينة .
وفي هذا الشأن يقول الناشط السياسي احمد الربيزي : "من يسرق وينهب ويستولي أو يبسط على أرض أو ممتلكات خاصة أو عامة في عدن أو في أي محافظة جنوبية أخرى – بغير وجه حق – فأنهُ أشد عداوةٌ وأكثر حقارةٌ من الاحتلال اليمني ومن سياساته" على حد وصفه .
ورأي الربيزي أن من يعمل ذلك : " يطعن الجنوب وسمعة شعبه في الظهر بكل جبانة ويعطي مبررات للعالم لأن لا يتعاطف مع قضية دفاعنا عن بلدنا ويعطي مبررات للغزاة الجدد بحجة حماية الممتلكات " .
وأطلق مواطنون في عدن نداء استغاثة عاجلة للرئيس هادي واللجان الشعبية الجنوبية للإضطلاع بمسؤولياتهم ووقف تلك الأعمال العبثية العشوائية التي تضر بعدن وسكانها .
ولاحقاً أصدرت اللجان الشعبية الجنوبية في عدن تحذيراً شديد اللهجة للجماعات والافراد وكل من تسول له نفسه المشاركة في عمليات الفوضى والسيطرة العشوائية على الأراضي التابعة للدولة وخصوصا المنطقة الحرة في عدن والتي تعتبر ملكا للشعب.