أكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال أن ما حدث في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا يعتبر مهزلة بكل المقاييس بعدما سُرقت من الهلاليين على الرغم من أن النادي دفع الكثير والكثير لكي يفوز بها. وقال بن مساعد إنه محبط لأنه يشعر بأن الهلال تعرض لظلم شديد، في المقابل فإنه يرى أن أي شخص له علاقة بالاتحاد الآسيوي ينبغي أن يكون في "غاية الخجل" بسبب الأداء التحكيمي الذي لا يليق بدوري درجة رابعة في أي دولة، وأنه على الرغم مما جرى في النهائي فإنه يرى أن فريق الهلال هو بطل آسيا الحقيقي وأن كل الهلاليين يرفعون رؤوسهم لأن البطولة سُلبت من الهلال عيانا بيانا وأُهديت لفريق لا يستحق البطولة. وأضاف رئيس الهلال أن فريقه لعب ضد فريق متكتل أمام مرماه بعشرة لاعبين والطريقة الوحيدة لضرب هذا التكتل هي محاولة الاختراق والحصول على ضربات جزاء، غير أن الحكم الياباني نيشيمورا كان "كارثة" برفضه احتساب أربع ضربات جزاء صحيحة للهلال، مشيرا إلي أنه فكر جيدا فيما جري فوجد أن كافة عناصر منظومة الهلال من إدارة ولاعبين ومدربين وجمهور قد أدت ما عليها على أكمل وجه، وبالتالي فإن من يستحق اللوم هو الحكم والحظ، مشيرا إلي أن الصحافة العالمية تحدثت عما جري في نهائي آسيا بما فيها الصحافة الأسترالية، غير أن ما قام به الحكم الياباني يعتبر "وقاحة منقطعة النظير" لأنه من الواضح أن هناك "أمرا جرى تدبيره بليل" على حد قوله. وقال بن مساعد إنه كان يقف بجوار الحكم الياباني خلال مراسم التكريم، لكنه من شدة غضبه لم يجد ما يقوله لشخص "قتل جهد سنة كاملة" ثم يقف "بكل بلادة" ليتلقى التكريم. ورفض الأمير عبد الرحمن بن مساعد تحميل "ريجي" المدير الفني للهلال مسئولية خسارة اللقب وقال إنه يمكن لوم المدرب لو لم تتح للفريق فرص تهديفية في المباراة، أما مسئولية إنهاء الهجمات وتحويلها لأهداف فليست مسئولية المدرب. ووجه رئيس النادي رسالة شكر لجماهير الهلال على تعاملها مع الفريق بكل رُقي وقيامها بالتصفيق له عقب المباراة، معتبرا أن ذلك يشير إلي أن الجماهير تدرك أن الفريق أدى ما عليه. ورفض الأمير عبدالرحمن بن مساعد أي مزايدة من جانب أي طرف على مسألة سامي الجابر، وقال إنه أعطى الجابر فرصة كبيرة لم يكن ليحصل عليها لو لم يكن هو في الإدارة، وأضاف أنه تم دعم سامي بكل قوة وتم تنفيذ جميع مطالبه وأنه – كجزء من واجب الإدارة تجاه النادي- دفعنا "دم قلوبنا" لتنفيذ طلبات سامي الجابر، وتم تقييم تجربته بالكامل بعدما أخذ فرصته بالكامل، واصفا الجابر بالابن المخلص للهلال الذي ساند التوجه الجديد للإدارة. وكرر الأمير تأكيده أنه سيكمل مدة رئاسته للهلال حتى يقوم بالمهام والمسئوليات التي حددها لإدارته وبعدها لن يكون رئيسا للهلال.