دمشق – قالت تنسيقيات سورية معارضة، اليوم الأحد، إن مروحية تابعة للنظام هبطت اضطرارياً لسبب غير معروف في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة بريف إدلب شمالي البلاد.
وفي بريد الكتروني، وصل مراسل "الأناضول"، أوضحت التنسيقيات ومنها "شبكة سوريا مباشر"، أن مروحية تابعة لقوات النظام، لم تبيّن طرازها، هبطت اضطرارياً بين بلدتي "دير سنبل" و"حنتوتين" الخاضعتين لسيطرة "الثوار" في جبل الزاوية بريف إدلب، وتم أسر طاقمها المكون من خمسة أفراد.
وبثت "شبكة سوريا مباشر" تسجيلاً مصوراً، يظهر طائرة مروحية تهبط تدريجياً بشكل عامودي في منطقة مكشوفة من دون أن يظهر دخان يتصاعد منها، وهو ما يرجح فرضية هبوطها جراء عطل فني.
من جهتها ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، وهي تنسيقية سورية معارضة، في بريد الكتروني، إن المروحية التابعة للنظام هبطت نتيجة عطل فني داخل الطائرة، ما أدى إلى هبوطها بشكل منخفض، فسارع الثوار إلى الرمي عليها بالمضادات الأرضية لتنفجر وتتحول إلى حطام.
فيما بثّ ناشطون، صورا قالوا إنها لقائد المروحية وأفراد من طاقمها وهي تسيل منهم الدماء نتيجة إصابتهم جراء ارتطام الطائرة بالأرض.
وظهر في الصور عناصر مسلحة تابعة لقوات المعارضة يحاولون إخراج قائد الطائرة المصاب بجروح من بين الحطام وآخرون يقتادون أحد أفراد الطاقم وهو مصاب أيضاً.
في حين أظهرت صورة ثالثة مسلحان يقومان بإطلاق النار على شخص ملقى على الأرض.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته التنسيقيات وصحة مقطع الفيديو أو الصور من مصدر مستقل.