تخطى إلى المحتوى

واشنطن: نريد بقاء الدولة السورية وليس الأسد

واشنطن: نريد بقاء الدولة السورية وليس الأسد
خليجية

جددت الإدارة الأمريكية موقفها الداعي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، إنه "ما دام الأسد في السلطة فهو يجذب المقاتلين الأجانب من كل أرجاء العالم للمجيء إلى سوريا للقتال".

وأضافت باور في حوار خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن "إصرار الأسد على وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي من أجل حل سياسي، يؤدي إلى استغلال المجموعات المتطرفة لوجوده".

ولفتت المندوبة الأمريكية إلى أنه "من الضروري أن تبقى الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلاً سياسياً يشمل كل الأطراف، بينها النظام السوري".

إلا أنها استدركت بأن "هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءًا من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولايات المتحدة والمنطقة أيضاً".

وأعلنت باور أن بلادها خصصت 507 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للسوريين، أي الجزء الأكبر من بين 3.8 مليار دولار من المنح التي أعلن عنها في في مؤتمر المتنحين في الكويت أمس. ولكن كانت باور واضحة في حوارها بأن هذه المساعدات ليست كافية.

وانتقدت السفيرة الأميركية الموقف الروسي، قائلة إن "مجلس الأمن معطل أمام حل أزمة سوريا بسبب أحد أبرز داعمي النظام السوري".

وأضافت أن "روسيا باتت حامية سوريا لدى الأمم المتحدة، مما يعني أن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته بأي شكل من الأشكال تجاه الشعب السوري".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.