أحب زوجتي، لكنها تكرهني وتكره الجنس معي! هل أطلقها؟

أنا متزوج منذ أربعة أشهر، ومنذ ذلك الوقت وزوجتي تكرهني ولا تحبني، وتكره الجنس معي؛ بحجة أنها تكره هذا الشيء ولا تطيقه، رغم تعاملي اللطيف والهادئ أثناء الجماع، وإشباعها بالمقدمات، ولكن بدون تأثير فيها، حيث أستغرق ما يقارب الساعة.

كل الأيام التي قضيناها، أغلبها نكون متخاصمين، ولا يكلم أحدنا الآخر، رغم أنني لا أرد لها أي طلب، ولكنها تقضي أغلب وقتها في النوم من التاسعة صباحاً إلى السادسة مساء، وإذا استيقظتْ من النوم، جعلت أغلب وقتها مع الجوال واللعب بالأيباد.

لم أسمع منها أي كلمة جميلة، حتى في غرفة النوم، وإذا مدحتها أو أظهرت إعجابي بها، ترد عليّ بعبارات ساخرة.

في هذه الأيام اكتشفت أن لها علاقة حب مع إحدى صديقاتها التي درست معها، وتسكن في مدينة أخرى، وكل المحادثات بينهم: عبارات حب وغرام. وبعد هذا الموقف قررت أن أطلقها وأنفصل عنها، رغم حبي لها!

ما نصيحتكم؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

لا شك أن ما يحصل معك أمر مزعج، ولكننا لا نؤيد فكرة الاستعجال بطلاقها، ونسألك عن:

1- نوع المكالمات والمراسلات، وحدود العلاقة مع الصديقة، وهل الصديقة متزوجة أم لا؟ وهل الصديقة ناجحة مع زوجها؟

2- مستوى تديُّن زوجتك والتزامها، خاصة بالصلوات.

3- الإيجابيات التي فيها.

4- هل تتفنن في إثارتها؛ لأن لكل أنثى طريقة أكثر أثرًا عليها.

5- إلى أي مدى هي مستعدة للفراق؟

6- هل نستطيع أن نعرف شيئًا عن طفولتها وظروف نشأتها؟ وهل…؟، وهل…؟

نكرر رفضنا الاستعجال في الطلاق، فربما هي بحاجة لرقية شرعية، وربما تكون بحاجة إلى طبيبة نفسية، وربما كان لتلك الصديقة أثر عليها، والمرأة إذا فشلت، تجرّ وراءها أخريات.

سوف نسعد بإعطائنا تفاصيل عبرالإجابة عن التساؤلات، وتوضيح كل شيء غير طبيعي لاحظته عليها، ويمكنك أن تطالب بحجب الاستشارة؛ حفاظًا على الخصوصية، والشريعة تدعو للستر.