ونقلت صحيفة "الوفد" المصرية بيانا صادرا عن حزب المؤتمر الجمعة 27 مارس، جاء فيه أن العمليات العسكرية في اليمن من شأنها "وأد فتنة السُنة والشيعة، التي يدبرها ويغذيها النظام الإيراني لتفتيت الأمة العربية، ولتحقيق أطماعه بالمنطقة".
ومن جانبها أكدت عصمت الميرغني، رئيسة حزب "الإجتماعي الحر"، أن الحزب الذي ترأسه يؤيد العملية العسكرية، مشيرة إلى أنها تعتبر "خطوة تاريخية لدعم الوحدة العربية، وأنها تسهم في تشكيل جيش عربي موحد، يصون الأمن القومي العربي".
ولفت بيان صادر عن "الإجتماعي الحر" الجمعة، إلى أن "المنطقة العربية باتت مسرحا للتدخلات الإقليمية، التي تحمل تأثيرات واسعة قد تستمر لعقود طويلة، وأن إعلان القمة العربية في شرم الشيخ تشكيل جيش عربي مشترك، يوفر الغطاء الشرعي لعاصفة الحزم، ويدعم مثل تلك العمليات في إطار مؤسسي".
وأيد ناجي الشهابي، رئيس حزب "الجيل الديمقراطي" مشاركة القوات المسلحة المصرية في عملية "عاصفة الحزم". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "البوابة" بيانا للحزب، جاء فيه أن العمليات العسكرية في اليمن "تعيد تشكيل ملامح اأمة العربية الواحدة، القادرة على الفعل ومواجهة المخاطر والتحديات".
ولفت بيان حزب الجيل إلى أن مشاركة مصر في عملية عاصفة الحزم، "تُعد البداية الحقيقة والفعلية للقوات العربية المشتركة، وأن مشاركة مصر تأتي في إطار تطبيق مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي مسافة السكة (أي سرعة رد الفعل)، عندما يتعرض أمن الخليج للخطر".
بدوره، أشار المتحدث باسم حزب "النور" السلفي عبد الغفار طه، إلى دعم الحزب الكامل لعملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية وتشارك فيها مصر، "لمواجهة مخاطر التمدد الشيعي المتمثل في جماعة الحوثي".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن طه قوله أنه "كان لابد من عدم تجاهل الأوضاع في اليمن مثلما فعل الناتو في ليبيا، وأنه لابد أن تتبع العمليات العسكرية جهود سياسية لمساعدة اليمن على استعادة دوره واستقراره، ومنع تحوله إلى دولة فاشلة".
من جانبه، رفض الداعية السلفي محمد الأباصيري تصوير عملية "عاصفة الحزم" على أنها صراعا سُنيا – شيعيا، مُضيفا في تصريحات صحفية أن "محاولات تصوير تلك العمليات بهذه الصورة يصب في مصلحة العدو الصهيوني المتآمر، والمشروع الاستعماري الصهيو – أمريكي" على حد وصفه.