استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم
أنا مشكلتي كبيرة وصعبة، ونفسيتي متعبة جدا، وأرجوكم من كل قلبي أن تساعدوني، أصبحت أبكي وأصرخ في داخلي، يعني همي ووجعي مضاعف، وأصبحت أشك أن كل من حولي يمارسون العادة السرية، تفكيري طول الوقت مشغول بالأفكار والأشياء التي كنت أعملها، كنت من قبل متحمسة للزواج كثيرا، وكنت أتمنى أن أتزوج مثل أي بنت، لكن بعدما عرفت أني كنت ضحية للعادة السرية لم يعد لحياتي أي معنى، وصرت خائفة كثيرا من اليوم الذي سيتقدم لي فيه أي شخص، أخاف أن أنفضح أمامه أو أمام أهلي، وأخاف أن أكون فقدت عذريتي، أو أن أخبر أهلي بعدم رغبتي في الزواج فيشكوا بي السوء -والعياذ بالله-.
أنا بنت –الحمد لله- ملتزمة، ولكن الشيطان أوقعني ضحية للعادة منذ السادسة، وبقيت على هذه الحال مدة طويلة، والآن عمري 20 عاما، و قد تركت هذه العادة من 7 أشهر تقريبا عندما علمت ما هي، وأني يمكن أن أكون فقدت عذريتي بسببها، كنت أمارسها بالوقوف إلى زاوية طاولة والاحتكاك بها، أو بتحريك المنطقة بيدي، والآن والله العظيم أني نادمة جدا، وعقلي يكاد ينفجر من التفكير، والخوف من نتائج هذه العادة على زواجي، وخائفة أن لا أقدر أن أسعد نفسي ومن سيخطبني بسبب تفكيري بهذه الأشياء.
أتمنى أن يسامحني الله عز وجل ويغفر لي، أرجوكم ساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناديا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكر لك صدقك وصراحتك، ومن الواضح بأنك إنسانة حساسة جدا، وما المشاعر التي تنتابك إلا دليل على صدق توبتك، التي أسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك وأن يثبتك عليها.
وأحب أن أطمئنك بأن الطريقة التي ذكرتها في ممارسة العادة السرية لا تؤثر على غشاء البكارة، لذلك يمكنني القول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-، ولا داعي للخوف أو القلق، كما لا داعي للذهاب إلى الطبيبة لعمل الكشف فأنت لا تحتاجينه، وحياتك الزوجية مستقبلا لن تتأثر ولن ينكشف الأمر -بإذن الله تعالى-.
نصيحتي لك بتجاوز الماضي، ومسامحة نفسك على هفواته وعثراته حتى تتمكني من التفكير في المستقبل، كما أنصحك بالنظر في أمر من يتقدم لك ممن ترضين دينه وخلقه.
أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك.
منقووووووووووول