أذني الصغيرة تشوة منظري، فكيف يمكنني تكبيرها؟

أعاني من مشكلة صغر الأذنين، خصوصا من شحمة الأذن، وأريد إجراء عملية تكبير لها، لأنها تشوه منظري، وأتعرض للسخرية من زميلاتي.

بحثت في النت عن عمليات تكبير الأذن أكثر من مرة؛ حتى آخذ فكرة عن مثل هذه العمليات قبل أن أقدم عليها، ولكنني لم أجد شيئاً عن هذا الموضوع، وجدت عن تشوهات الأذن، وتصغير الأذن فقط، ولكن لم أجد معلومات كثيرة عن عمليات تكبير الأذن.

أريد أن أستفسر: هل عملية تكبير الأذن تحتاج لتخدير كامل، أم تخدير موضعي؟ وهل تتم عملية كل أذن على حدة، أم في نفس الوقت تتم عملية الأذنين؟ وكيف يتم تكبير الأذن؟ هل بوضع شيء داخل الجلد؟ وكم هي أسعار مثل هذه العملية؟ أرجو إفادتي لأنني بأمس الحاجة للإجابة على أسئلتي.

كذلك أعاني من تحسس الأذن عند استخدام الأقراط، لدرجة أن يخرج منها صديد وأحيانا دم، إلا إذا استخدمت أقراطاً طبية، فلا يحدث ذلك، وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تقريبا ليس هناك طريقة لتكبير الأذنين بشكل كامل، حيث إن بنية الأذنين من غضروف ذي تضاريس محددة جدا، ومتناظرة بالطرفين، ومغطاة بجلد محدد السماكة، ومحدد لون البشرة، بحيث أن أي تغير جلدي سيبدو واضحا ومميزا عن الجلد المجاور.

في حالات الفقد الكامل لصيوان الأذن، يمكن وضع أذن صناعية، مصنعة بقالب يناسب شكل الرأس، حيث تلصق هذه الأذن الصناعية على فروة الرأس.

في حالتك يمكن تصنيع شحمة الأذن فقط، حيث أنها مكونة من جلد وطبقة دهنية تحت الجلد، حيث يمكن أخذ شريحة جلدية من المنطقة خلف الصيوان وتدويرها ووصلها مع القسم الغضروفي من صيوان الأذن الموجود أصلا لديك -لكنه صغير-، وهكذا يكبر الصيوان إجمالا ويصبح مقبول الحجم.

أحب أن أقول لك: إن الأذن الصغيرة أجمل بكثير من الكبيرة، وخاصة للأنثى، حيث إنها من مقاييس جمال الأذن، فإذا تم إجراء تكبير الشحمة لديك أظن أن الأذن ستصبح جميلة.

بالنسبة للأسعار فهي متفاوتة جدا بين الاختصاصيين، وكذلك من دولة إلى أخرى، وتقريبا تتراوح بين 3000 آلاف وبين 10000 آلاف دولار، وأحيانا أكثر، والعملية يمكن أن تتم بالتخدير الموضعى أو بالتخدير العام.

بالنسبة للحساسية من الأقراط: يجب عليك أن تختاري المعدن المناسب، والذي لا يسبب التحسس لديك، وتلتزمي باستخدام هذا النوع حيث أن ما تشكين منه هو نوع من الأكزيما، ولا يوجد حل جذري له إلا بالوقاية من مسبباته، وهي في حالتك أنواع محددة من المعادن.