تخطى إلى المحتوى

أشعر مؤخرًا ببرود جنسي، هل هو بسبب تناولي لحبوب منع الحمل؟

  • بواسطة
أشعر مؤخرًا ببرود جنسي، هل هو بسبب تناولي لحبوب منع الحمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على الجهد الجبار الذي تقومون به من الاستشارات، وأسأل الله أن يبارك فيكم جميعًا.

مشكلتي: أنني متزوجة منذ سنتين، -والحمد لله- حياتنا مستقرة، في بداية الزواج كانت العملية الجنسية بيننا لا توجد فيها مشاكل، وأنجبت طفلة عمرها سنة ونصف.

في الآوانة الأخيرة لاحظت على نفسي برودًا جنسيًا، وتغيرًا كبيرًا، وقد لاحظت أنه ربما تكون من حبوب منع الحمل (مارفلون) التي استخدمها؛ حيث أني في فترة استخدامها أكون متوترة، وأيضًا زوجي يريد الجماع أكثر من مرة في اليوم قد تصل إلى 3، وهذا أيضًا مما يتعبني، كما أنني أشعر بآلام أثناء الجماع في الفترة الأخيرة.

هل تنصحوني أن أستخدم علاجًا غير الذي أستخدمه؟ مع العلم أن الدورة الشهرية غير منتظمة قبل استخدام الحبوب، وما هو سبب الآلام؟

ما هي الطريقة الأفضل لمنع الحمل للرجال؟ مع العلم أن هذا الأمر جعل المشاكل تكثر، وأنا لا أريد المشاكل بيننا، أفيدونا مشكورين مأجورين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حنين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الاستجابة على حبوب (مارفيلون) تختلف من سيدة لأخرى, لكن بشكل عام أقول لك: إن هذه الحبوب وغيرها من حبوب منع الحمل لا تسبب الألم خلال الجماع, وعلى الأرجح بأن الألم عندك ناتج عن كثرة حدوث الجماع.

ويبدو أن الأعراض عندك قد تداخلت, فحدوث الجماع بكثرة, وبدون ترطيب كاف, لا يترك فرصة أمام بشرة المهبل لتستعيد طبيعتها, فيحدث عدم الارتياح والألم, وحدوث الألم أو حتى مجرد توقع حدوثه, هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم الاستجابة للتحضير والمداعبات, وبالتالي لا تفرز رطوبة كافية في الفرج والمهبل؛ ليتحمل الاحتكاك, فيزداد الألم، ولا تصل المرأة للذروة الجنسية مع زوجها, وتعتقد بأن لديها برودًا جنسيًا.

وأنصحك بأن تصارحي زوجك بطريقة لطيفة ولبقة ليراعي هذه النقطة فيطيل فترة المداعبات, وقد يتفهم الأمر ويتعاون معك, كما يمكنك استخدام مزلقات طبية مثل: K-y gell بسخاء خلال الجماع؛ لتقليل التخريش الناتج عن الاحتكاك, أو إن كان قادرًا على تقليل عدد الممارسات.

ويمكنك تجربة استخدام نوع من الحبوب يسمى: (ياسمين)، فأعراضه الجانبية قليلة جدًا, والكثيرات يجدن راحة كبيرة عليه.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.