أعاني من حكة شديدة في كيس الصفن تحرجني أمام الناس فما علاجها؟

أحب أن أشكركم على مجهوداتكم, جزاكم الله كل خير، وجعله في ميزان حسناتكم.

أنا شاب عمري 27 سنة، من المبتلين بالعادة السرية منذ فترة طويلة جدًا منذ بداية بلوغي، كنت من المكثرين للعادة السرية بمقدار 3 مرات في اليوم، وبعد تقدم السن بدأت أتركها تدريجيًا، حتى أصبحت لا أمارسها إلا عند رؤية شيء مهيج.

وبعد فترة أحسست برعشة في اليدين والرجلين أثناء الممارسة، وركبي كانت تؤلمني، وعند قيامي أسمع (طرقعة) في ركبتي حتى الآن، وعندي تقوس بارز في الركب، أعتقد أنه بسبب ممارستي للعادة السيئة.

سؤالي الأول: ما الذي يجب عليّ فعله لتفادي الضرر الذي سببته لنفسي من الناحية النفسية والجسدية من الرعشة في اليدين، والطرقعة في الركب وتقوسها؟ وإذا تركت العادة السرية هل سيرجع كل شيء لطبيعته، أم أن الأمر يتطلب علاجًا غير محاولتي ترك العادة السرية؟

مع العلم أني نجحت في تركها مدة شهرين، ثم عدت وسأحاول جاهدًا تركها، ادعوا لي كي أحقق حلمي بتركها.

سمعت من أناس أني تأخرت كثيرًا في تركها، وسأعرف المضاعفات بعد الزواج، وأيضا قرأت بعض قصص المتزوجين الذين أدمنوا وانتهى زواجهم بالفشل، وهذا الذي يجعلني لا أفكر في الزواج، فما نصيحتك؟ لأن ثقتي بنفسي مدمرة تمامًا بسبب العادة السرية وكلام الناس، وكيف أعرف أنني سليم وأستطيع الزواج؟

علما أنني أكملت 27 سنة، وأنا أحارب العادة السرية، ولكن لحظة الضعف في بعض المرات تجعلني أمارس العادة 3 مرات أو أكثر في اليوم، بعد أن تركتها شهرًا أو شهرين. هل سأرجع كأي شخص طبيعي، وبكامل قوتي الجسمية والنفسية بإذن الله إذا لم أعملها لمدة 4 أشهر؟ وهل أستطيع الزواج دون التفكير بالفشل في العلاقة الحميمية؟

سؤالي الثاني: نظرًا لوجود شعر على كيس الصفن في بداية بلوغي، هذا جعلني أستخدم (جليت) لتنظيفها، مررت الجليت في كامل كيس الصفن، فأحسست بعدها بنمو شعر بكثافة على كيس الصفن، فقمت بعدها ولا زلت أحلقها كاملة، وعلى فترات بسيطة بالموس.

سؤالي: هل استخدامي لـ الجليت موساً كل 3 أيام، أو أكثر على كيس الصفن يضر بالكيس بمعنى ارتخائه بشكل شديد جدًا في أغلب الأوقات، وأحس إنها ناعمة جدًا، فهل هذا طبيعي؟

وأعاني من حكة شديدة في كيس الصفن في أغلب الأوقات مما يجعلني أحرج أمام الناس، ومنذ فترة تقريبًا قبل سنة ونصف، أو أكثر ظهرت لي حبة في أسفل كيس الصفن أي بـ 90 درجة من الداخل، وكان لونها قريب البياض، فحسبت أنها صديد، فأردت إزالتها بإبرة على إنها صديد، ولم أستطع لبلوغ الألم، ولخروج دم بسيط فتركتها، ثم بعدها بفترة رأيت هذا الحبة تصغر بنفسها، وتكاد تختفي، وبعد فترة تنتفخ هذه الحبة، وتصبح حجمها كحجم حبة الرمانة مرة ثانية، ثم ترجع وتصغر، فما هو سبب وعلاج هذه الحبة؟

أرجو نصيحتك ودعواتك، ويجعل ربي أعمالك في موازين حسناتك، ويبارك في علمك ورزقك، وشكرًا جزيلاً لك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل -أخي الفاضل- عدم التفكير في الأمور السلبية، وفي المضاعفات التي قد تحدث بعد الزواج نتيجة العادة السرية، ولكن المهم هو التوقف عن الممارسة بصورة نهائية، وإذا حدث ضعف، أو ظروف طارئة، وتمت الممارسة، فيجب أن تكون غير متكررة كما تفعل؛ لأن هذا يضر أكثر، فالأصل هو عدم الممارسة، ولكن إذا حدث خطأ، ومارستها بعد فترة توقف، فلتكن مرة واحدة، ولا تزيد عن ذلك.

والأمر كذلك يحتاج لنصائح من ترك المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، وتجنب الاختلاط، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وذلك كله لتجنب الوقوع فريسة للعادة مرة أخرى مع استعادة الصحة العامة والجنسية، ولا تدعوك الممارسة المفرطة للعادة السرية سابقاً في العزوف عن الزواج، بل الحل بإذن الله يكون في الزواج، وكلما كان التوقف مبكرًا قبل الزواج كلما كان الأمر أفضل بعد الزواج.

فيما يتعلق بالأعراض المصاحبة للاستمناء، فمنها ما هو محتمل نتيجة الممارسة مثل: الإجهاد، وضعف التركيز، ومشاكل أخرى، ومنها ما هو خيالي من ضعف البصر، وتحدب الظهر، وذهاب العقل، ومبالغات أخرى، ولتجنب أي مضاعفات عليك بالتوقف عن الممارسة، والأخذ بالنصائح السابقة مع علاج بسيط وهو: neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهرين.

لا مشكلة في إزالة الشعر بالطريقة التي ذكرتها، والحكة في الكيس نتيجة نوع من الإكزيما العصبية نتيجة القلق والتوتر، وعليك بالعلاج التالي عند وجود الأعراض:

– triderm cream مرتان يومياً.
– zyrtec قرصا قبل النوم مساءً.

أما عن الحبة التي تتحدث عنها، فمن الأفضل العرض على طبيب جلدية للفحص، وتحديد الحالة.