استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي هي أني كثيرًا ما أتبول، وعندما أتبول فإن البول يخرج طبيعيًّا، ثم في النهاية يبقى تقريبًا قليل من البول في المثانة، ولكن لا يخرج بسرعة، ومما يساعده على الخروج هو خروج الريح أو البراز، مع العلم أني لا أُكثِر من شرب السوائل.
ذهبت للطبيب لعلاج هذا المرض، بالذات صعوبة خروج البول في نهايته، واستعملت أدوية كثيرة، وعملت فحوصات على أجهزة كثيرة، منها المنظار، وأخبرني الطبيب بعد ذلك كله: أنه لا يوجد بي مرض، وهذا الشيء طبيعيّ.
فما توجيهكم؟
وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا قد يؤدي إلى حجز قطرات من البول تنزل بعد ذلك دون تحكم، وقد تثار المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول، أو يحدث تقطيع وصعوبة في التبول، مما يسبب عدم التفريغ الكامل للبول.
لتفادي احتقان البروستاتا لا بد من تفادي أسبابه، فاحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا.
لذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:(Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، أو (البورستانورم) أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: (الـ Saw Palmetto) و(الـPygeum Africanum) و(الPumpkin Seed)، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا، واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل، حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسّن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدًا.
شفاك الله وعافاك.
منقووووووووووول