تخطى إلى المحتوى

أعاني من نغزات في الصدر، وغازات وآلام في البطن، واضطراب في قياسات الضغط.

  • بواسطة
أعاني من نغزات في الصدر، وغازات وآلام في البطن، واضطراب في قياسات الضغط.
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبلغ من العمر 35 عاماً، ووزني 87 كيلو، وطولي 170 سم، استفساري كالتالي:
1- أعاني منذ أكثر من 6 أشهر من نغزات في الصدر، وليس شرطاً أن تكون مع المجهود، عملت تخطيطاً للقلب، وأشعة سونار، واختبار جهد عند ثلاثة أطباء، وجميع الفحوصات كانت سليمة، ومع ذلك لم أقتنع، تعبت من التفكير.

2- الغازات والآلام في البطن، شخصت من الطبيب أنها قولون عصبي، واستخدمت أكثر من دواء، ولا يوجد نتيجة.

سؤالي: مع شدة آلام القولون أسفل الصدر وآخر البطن يأتيني تعب وخمول في الجسم، وتحصل دوخة خفيفة، فهل له علاقة بالقولون؟

3- عند قياس الضغط في المستشفى لدى الممرض قبل الدخول على الطبيب يكون مرتفعاً أكثر من الطبيعي أحياناً 140/ 90، ويصل إلى 150/100، وعند قيام الطبيب بقياس الضغط يكون أقل من 130/80، وطلب مني الطبيب متابعة الضغط وكل قياساتي.

ويكون في المنزل في المعدل الطبيعي، ولذلك طلب مني الطبيب المتابعة من وقت إلى آخر والحمية، أنا شخصية كثيرة التفكير والقلق، هل هذا هو المؤثر على الضغط؟ وإلى أي مدى تصل قياسات الضغط أثناء القلق؟

آسف على الإطالة، ولكن تعبت نفسياً، أريد التوجيه.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما ورد في الاستشارة: فإن اختبارات القلب كانت -والحمد لله- سليمة، وإنك تعاني من نوع من القلق، وتشكو من غازات في البطن، إن أغلب الأعراض التي تعاني منها مثل: غازات البطن، وألم الصدر، وارتفاع الضغط الشرياني عند الطبيب، مصدرها الشعور بالقلق الذي لديك؛ لذلك النصيحة الرئيسية بالنسبة لحالتك هي: الاسترخاء والاطمئنان، وعدم التفكير بالأمراض أو أي عوارض مرضية، وستجد بعد فترة تحسناً بجميع الأعراض التي تشكو منها -بإذن الله-.

وأنصحك بأن تشغل نفسك ببعض النشاطات الاجتماعية، أو الرياضية، أو الدينية، وتناسي وتجاهل التفكير بالمرض، وستلاحظ الفرق -بإذن الله- ولا تنسَ قوله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

وإليك بعض النصائح من أجل غازات البطن:
1- بالنسبة لغازات البطن: فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة؛ للتخفيف من هذه الغازات.

2- ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل، والبهار، والشطة، والبصل، والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن أب, …) وما شابهه.

3- من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون (الكمون) يمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام.

4- يمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم: (duspatalin) حبةً مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، (disflatyl) حبة بعد الطعام تمضغ مضغاً مرتين لثلاث مرات يومياً، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا تنس نصيحة العرب: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك النصيحة بعدم إدخال الطعام على الطعام.

وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك؛ لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.