تخطى إلى المحتوى

أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر

أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر

ذات يوم وبينما كان عمر بن الخطاب رضي تعالى الله عنه
خارجًا من منزله أيام خلافته استوقفته
السيدة / خولة بنت ثعلبة / رضى الله تعالى عنها طويلًا
و وعظته قائلة له:
يا هذا ، كنت تصارع الفتيان في الساحات و كنا نناديك عُمَيْرًا،
ثم جاءك الاسلام فشرفك فأصبحت عمرًا ، ثم رحل الاخيار ووليت
أمرنا و صاروا ينادونك يا أمير المؤمنين.. فاتّق الله يا عمر.. فإن
من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب..
وعمر رضي الله عنه يسمع كلامها بخشوع، فقيل له:
– يا أمير المؤمنين، أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف كله؟!
فقال عمر:
والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما زلت " إلا للصلاة المكتوبة ".
أي ( ما تحركت )
ثم سألهم: أتدرون من هذه العجوز؟
قالوا: لا.
قال رضي الله عنه:
هي التي قد سمع الله قولها من فوق سبع سموات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.