أقوال السَّلف والعلماء في النُبل
قال معاوية رضي الله عنه :
أتدري من النَّبِيل؟ هو الذي إذا رأيته هِبْتَه، وإذا غاب عنك اغتبته
قيل لمعاوية بن أبي سفيان:
ما المروءة ؟
فقال: إصلاح المعيشة، واحتمال الجَرِيرَة.
قيل له: فما النُّبْل؟
قال: مؤاخاة الأَكْفَاء، ومداجَاة الأعداء
وقيل لمعاوية:
ما المروءة ؟
فقال: احتمال الجَرِيرَة، وإصلاح أمر العشيرة.
فقيل له: وما النُّبْل؟
فقال: الحِلْم عند الغضب، والعفو عند القدرة
وقال الغزالي:
وأما النُّبْل فهو سرور النَّفس بالأفعال العظام
وقال الجاحظ:
متى كنت من أهل النُّبْل لم يضرك التَّبذُّل،
ومتى لم تكن من أهله لم ينفعك التَّنَـبُّل
وقال -أيضًا-:
النُّبْل كَلف بالمولِّي عنه، شَنف للمقبل عليه، لازق بمن رفضه،
شديد النِّفار ممَّن طلبه
وقيل:
الحياء يزيد في النُّبْل
وقال يحيى بن خالد:
من حقوق المروءة، وأمارة النُّبْل: أن تتواضع لمن دونك،
وتنصف من هو مثلك، وتستوفي على من هو فوقك.
ولله درُّ النَّابغة حين يقول:
ومن عصـــــــــــــــاك فَعاقبْه معاقبةً
تنهى الظلومَ ولا تقعُد على ضَـــــمَد
إلا لمثلك أو من أنت ســــــــــــابقُه
سبقَ الجواد إذا استولى على الأمد
وقيل:
النَّبِيل: مجمع لجميع الفضائل الخُلقيَّة والجسميَّة والاجتماعيَّة