قامت أمّ كينية تدعى "جين"، بنشر استغاثتها، عبر صحيفة "ستاندرد ميديا" الكينية بحكومة بلادها، من أجل مساعدتها لإعادة ابنتها التي ذهبت للعمل في المملكة منذ العام الماضي ولم تعد، وذلك بعد أن فقدت الأم جميع سبل الاتصال بوكيلة مكتب توظيف العمالة الكينية في المملكة، التي ساعدت ابنتها على السفر للعمل في المملكة كخادمة منزلية. ونقلت الصحيفة، عن الأم كينية قولها، إن ابنتها "سارة" طالبة في عامها الثالث بجامعة "موي"، وأنها أصبحت على وشك الحصول على درجة البكالوريوس في التدريس وتصبح معلمة، إلا أن ضيق ذات اليد وعدم قدرة والدتها العاطلة على مساعدتها لدفع مصاريفها الدراسية، دفعها للسفر للمملكة من أجل الإنفاق على تعليمها. وقالت الأم: "لقد حاولت ابنتي الحصول على قرض من مجلس التعليم العالي، إلا أن خطأً في اسمها حال بينها وبين النجاح في الحصول على هذا القرض"! وتابعت الأم حديثها عن ابنتها قائلة: "لقد قررت ابنتي -في النهاية- الذهاب للعمل في المملكة لسنتين، حتى تتمكن من جمع المال اللازم لاستكمال تعليمها". وأكدت الأم أن حالة ابنتها النفسية والصحية تدهورت منذ وصولها للمملكة، فأصبحت تعاني من صداع ونزيف مستمر في أنفها. وأضافت الأم أن ابنتها طلبت منها -في آخر اتصال تليفوني بينهما- أن تحاول جمع المال المطلوب من أجل إعادتها لكينيا؛ لأنها لم تعد قادرة على تحمل ظروف العمل الصعبة في المملكة. وفي النهاية، طالبت الأم حكومة بلادها بمساعدتها لإعادة ابنتها -التي تعاني من تدهور شديد في حالتها الصحية- لبلادها.
أمّ كينية تطالب حكومة بلادها بمساعدتها لاسترجاع ابنتها من المملكة