قال مسؤول نيجيري إن ما يزيد عن 30 ألف شخص نزحوا من مناطقهم بشمال شرقي البلاد بعد هجمات لميليشيات "بوكو حرام" أوقعت مئات أو ربما آلاف القتلى الجمعة 9 يناير2020، وهي حصيلة شكك فيها مسؤول آخر، بينما وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها الأكثر دموية في تاريخ "بوكو حرام". وقدر موسى بوخار، رئيس مجلس بلدية "كوكاوا" لـ"سي إن إن"، السبت 10 يناير2020 مقتل أكثر من 2000 خلال هجمات تمكن خلالها مئات المسلحين من السيطرة على بدة "باجا" وقرى أخرى مجاورة، بجانب الاستيلاء على قاعدة عسكرية مشتركة. ولم يوضح بوخار كيفية علمه بعدد الضحايا، مشيرًا إلى أن جثثهم متناثرة بأحراج المنطقة. من جانبه، شكك بابا أبا حسين، وهو زعيم محلي في بلدة "باغا" في التقديرات الأولى، مرجحًا مصرع المئات في الهجمات التي أكد أن حصيلتها الفعلية ستتضح بعد إكمال إحصاء الضحايا. وقال دانيال إيري من منظمة العفو الدولية – أمنستي: إذا صدقت تلك التقارير وتسوية البلدة بالأرض ومقتل المئات، أو أكثر من 2000 مدني، فهذه مؤشر على تصعيد مزعج والأكثر دموية في حملات بوكو حرام المتواصلة ضد المدنيين". وبدأت الحركة المتشددة هجماتها الدموية منذ 2024، باستهداف رجال الأمن والمدراس والكنائس والمدنيين، وتعتبر واحدة من أكثر الميليشيات الإرهابية دموية. ونزح حوالي 1.5 مليون شخص جراء أعمال العنف المستمر في نيجيريا.
أنباء عن مقتل 2000 شخص في هجمات لـ"بوكو حرام" في 24 ساعة