أَبْصَرَ باحثون تعقيدات الجلد البشري، عن طريق إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد (3D) للمواد الكيميائية والميكروبات الموجودة على أكبر عضو في الجسم.
مسح بيتر دوريستين وزملاؤه ـ بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو ـ 400 موضع على جلد متطوِّعَيْن بشريين صحيحين، امتنعا عن الاستحمام لمدة ثلاثة أيام قبل أخْذ العيِّنات.
وباستخدام قياس الطيف الكتلي، وتسلسل الحمض النووي، حدد الباحثون المركَّبات الكيميائية والميكروبات على الجلد، واستخدموا حاسوبًا عملاقًا لدمج البيانات، وبناء خريطة تغطي الجسم كله (في الصورة خريطة كيميائية لمتطوع، الأزرق يعني تنوعًا جزيئيًّا منخفضًا، والأحمر يعني تنوعًا مرتفعًا).
يخطِّط الباحثون الآن لتوصيف المزيد من المواد الكيميائية وميكروبات الجلد، ويقولون إنه يمكن استخدام تقنيَّتهم في حقول تتراوح من الطب الشرعي إلى تطوير منتجات التجميل.