تخطى إلى المحتوى

أُناسُ العدم

  • بواسطة
أُناسُ العدم
لملمْت أشلاء حنيني ومزق أشواقي، ورددْتها إلى زاوية القلب لكيلا تفيض الجراح النّازفة. ألجمْت حزني العتيق الذي يبعثر ذكرياته أمام ناظريّ من جديد. هتف السأم : زمن الحرب للموت للدمار. وصرخت القطيعة: لا فرصة لعيادة مريض. وصاح الخوف: لا وقت للتطهّر من الذنوب.
خانتني دمعة الحنين لتتدحرج دمعة قهر، فلقاء الأخوّة عبءٌ، ووداد الأسرة ترفٌ، وتحيّة على أسلاك الهاتف واعتذار أقصى ما يملك مَنْ كانوا يقيمون أهلاً في دار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.