وحذر الباحثون من التعامل مع المريضة علي أنها موهومة أو تكذب لجذب اهتمام المحيطين بها.ويؤكد الدكتور محمد أحمد عويضة استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ان هذا المرض معروف علي مستوي العالم باسم متلازمة فندروف هاوزن ومن أعراضه تكرار الذهاب الي المستشفيات للشكوي من الإصابة بأمراض تحتاج الرعاية والعلاج, وقد يكون هناك مرض بالفعل لكن تأثيره علي الحالة يماثل اضعاف تأثيره علي المصاب العادي الذي لا يعاني من إدمان الذهاب الي المستشفيات الذي يصيب الشخصيات الهستيرية التي تسعي لجذب انتباه الآخرين واهتمام المحيطين بها فتميل الي المبالغة في تصوير حالتها المرضية لتحصل علي اهتمام خاص ورعاية مكثفة, ولكن تظهر نتائج الفحوص والاشعات والتحاليل أن اصابتها بالمرض العضوي المشكو منه عادية أو لا توجد اساسا, فإن المحيطين بها يبدأون في تجاهل شكواها وتكذيبها ويعتقدون انها متوهمة أو تتعمد جذب اهتمامهم بهذه الطريقة فيغيرون معاملتها, لكن الدراسات العلمية أكدت ان هذه الشخصية تشعر بالاعراض المرضية دون عمد أو لأسباب جينية وراثية او لأخطاء في التربية تجعلها تعتقد بأن تخفيف آلامها لن يحدث إلا بالذهاب الي المستششفي مما يتسبب في حرمان مريض آخر من الرعايا الطبية أو لا تجد من الفريق الطبي من يتفهم حالتها في تشخيصها, لذا يطالب د. محمد عويضة بأن يتوافر اطباء نفسيون مدربون بالمستشفيات لكشف الحالات المصابة بامراض عضوية لأسباب نفسية حتي يقوم بتوعية الازواج والاسرة بضرورة التعامل مع هذه الحالة علي إنها مريضة بالفعل وتحتاج رعاية واهتمام, وليست موهومة أو تتعمد التظاهر بالمرض.
إدمـان المسـتشــفيات.. مـرض نسـائي
كشفت دراسة علمية ألمانية عن أن نسبة النساء المصابات بمرض إدمان الذهاب للمستشفيات يعادل ثلاث اضعاف نسبة الرجال المصابين به