إذا مات الميت كيف نجهزه
الســــؤال :
الإجابة
إذا حضرت المسلم الوفاة وجه إلى القبلة
حتى إذا تيقنت وفاته غمضت عيناه ودعي له ،
و لا يذكر عنده إلا الخير؛
لما روى مسلم يرحمه الله
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة
وقد شق بصره فأغمضه )
ثم قال:
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر )
فضج ناس من أهله فقال:
( لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون،
ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين المقربين،
واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين،
وافسح له في قبره، ونور له فيه )
ويشد لحْياهُ لئلا يبقى فمه مفتوحًا بعد أن يبرد، وتنزع ثيابه عنه،
ويغطى بثوب يستره جميعه، ويستحب الإسراع بتجهيزه لئلا يتغير،
ثم يجرد لتغسيله ويستر من سرته إلى ركبته حين تغسيله،
ولا يحضر إلا من يعين في غسله،
ويشرع الإسراع في قضاء دينه إبراء لذمته، وتنفيذ وصيـته لينتفع بثوابها،
ويكفن في ثلاثة أثواب بيض ويصلي عليـه
ويدفن في مقابر المسلمين ويدعى له بالمغفرة بعد دفنه.
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء