6/1/2010
— 13:21
في
فضيحة إسرائيلية عنصرية جديدة ، كشف النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي
عن قيام الجيش الإسرائيلي بتدريب كلابه على مهاجمة فلسطينيين فورا إن
قالوا "الله أكبر" ، خشية أن يكون أعدوا أنفسهم عبر هذه العبارة لتنفيذ
هجمات ضد الإسرائيليين .
]ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية
الأمريكية الثلاثاء عن الطيبي القول أمام الكنيست إنه خلال احتفال تخرج
لدفعة من الكلاب البوليسية جرى مؤخراً في إسرائيل ، فوجيء الحضور بالكلاب
وهي تهاجم أحد الذين صرخوا "الله أكبر" .
وأضاف " لقد درب الجيش الإسرائيلي كلابه
على مهاجمة فلسطينيي 48 إن صرخوا الله أكبر بشكل أوتوماتيكي ، ولذلك سأقول
أمامكم الله أكبر ، وأرى ما إذا كان هناك من كلاب هنا لتهاجمني".
وأشار الطيبي وهو رئيس الكتلة الموحدة
العربية للتغيير إلى أنه قدم استجوابا لوزير الأمن الإسرائيلي تساءل فيه
"هل صحيح أن جيشكم يدرب وحدة كلاب تدربونها على الانقضاض والهجوم على أي
عربي يصيح الله أكبر؟ ، كيف تدربون كلابكم على تشخيص العربي؟ وماذا بالضبط
يخيفكم من الاصطلاح الديني والإيماني الله أكبر".
وأنهى النائب الطيبي استجوابه قائلا :
"وماذا دربتم كلابكم أن تفعل إذا مرت من جانب مسجد أو مسلمين يؤدون الصلاة
ويرددون الله أكبر؟".
وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية أن الصحفية كارميلا ميناش العاملة في إذاعة الجيش الإسرائيلي
كانت قد ذكرت معلومات مشابهة لما أورده الطيبي في تقارير سابقة لها.
المصدر:المحيط