تخطى إلى المحتوى

إشادة بنتائج القمة وتكريم سمو الأمير

إشادة بنتائج القمة وتكريم سمو الأمير
خليجية ثمّن عدد من نواب مجلس الامة مبادرة قادة دول مجلس التعاون بتكريم سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني في قمة الدوحة.

وقالوا إنها لفتة موفقة تدل على عمق العلاقات الأخوية بين زعماء دول مجلس التعاون، وهي اضافة جديدة لمكانة الكويت الانسانية والسياسية في محيطها الخليجي والإقليمي والدولي.

وأشاد نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بنجاح القمة الخليجية، التي اختتمت مساء أمس الاول في العاصمة القطرية الدوحة، مثمنا الدور الكبير الذي بذله أمير البلاد صباح الأحمد، لتمهيد الارض لانعقاد القمة في موعدها بعد نجاح وساطة سموه في لم الصف الخليجي وازالة اسباب الخلاف بين الاشقاء.

وثمن الخرينج مبادرة قادة دول مجلس التعاون بتكريم سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني في قمة الدوحة، مشيرا الى انها لفتة موفقة تدل على عمق العلاقات الأخوية بين زعماء دول مجلس التعاون، وهي اضافة جديدة لمكانة الكويت الانسانية والسياسية في محيطها الخليجي والإقليمي والدولي.

وأشاد الخرينج بالمضامين السامية التي وردت في كلمة أمير البلاد في قمة الدوحة، معتبرا انها تعد بمنزلة خريطة طريق نحو ترسيخ العمل الخليجي المشترك والسعي نحو تحقيق الاتحاد الخليجي الشامل.

صناعة القرار

واعتبر الخرينج منح ممثلي الشباب كلمة في قمة الدوحة مبادرة موفقة من القادة الخليجيين، تشير الى إدراكهم لأهمية منح الشباب الخليجيين دورا أكبر في مناقشة قضايا مجلس التعاون والمشاركة في صناعة القرار، وهي بمنزلة رسالة من القادة الى الحكومات الخليجية بالاهتمام بالشباب في المرحلة القادمة.

رأب الصدع

بدوره، توجه النائب ماضي الهاجري بالشكر الى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لتكريمهم أمير البلاد صباح الأحمد بمناسبة اختياره قائداً للعمل الإنساني، مؤكدا ان التكريم يجسد العلاقات الاخوية بين القادة، ودلالة كبيرة على مكانة صاحب السمو الأمير بين اخوانه.

واضاف الهاجري ان هذا التكريم الاخوي مستحق، وإضافة كبيرة لسجل سموه الحافل على الصعيدين الإنساني والسياسي، وايضا نتيجة لجهود سموه في رأب الصدع الخليجي، ولم الشمل العربي، ليس فقط بين دول مجلس التعاون، بل أيضا في المحيط العربي.

ومن جهته، بين النائب محمد البراك ان تكريم أمير البلاد عميد الدبلوماسية من قبل اخوانه قادة دول مجلس التعاون بمناسبة التكريم الأممي في اختياره قائداً للعمل الإنساني، دلالة واضحة على عمق العلاقات الاخوية بين القادة، وبين البراك ان انعقاد القمة الخليجية بالدوحة ونجاح قراراتها دليل يؤكد حنكة وحكمة سموه المعهودة، لتماسك ووحدة اللحمة الخليجية المنشودة، موضحاً ان كلمة سموه خلال انعقاد القمة، والذي أشار فيها للتواصل والتحاور الأخوي بين قادة دول مجلس التعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الاتحاد الخليجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.