تخطى إلى المحتوى

إضحك مع الأدباء

  • بواسطة
هذه مواقف حدثت في حياة بعض المبدعين أرجو أن تنال إعجابكم.

عبد القادر المازني
– كان المازني قصير القامة كان كثيرا ما يسخر من ذلك حتى أنه أثناء زيارته هو و العقاد للقدس كان مع هما في جولة واحد من أسرة النشاشيبي و في أثناء الجولة أطلق مجهول عليهم النار فانبطح العقاد وجري النشاشيبي بينما ظل المازني واقفا مكانه ، فتعجب الناس من شجاعته وثباته في مواجهة الموت ، وسألوه عن ذلك فأجاب: أنا خفت أجري الراجل يشوفني.

– وجاء المازني مره إلي أصدقائه فقال لهم : النهارده أنا حميت فلان من علقه كان ها يأكلها فسألوه مندهشين:أزاي؟! قال :أنا كنت ماشي معاه و اتشاكل مع واحد زى البغل والراجل حلف أنه لازم يضربه لحد ما يموته …….. قالوا: وبعدين؟ وبعدين الراجل بص ناحيتي وقال :طب حسيبك عشان خاطر العيل اللي معاك .

عبد الحميد الديب
– كان جائعاً ذات ليلة وأشرف على الموت جوعاً. وشاهد مطعماً في أحد شوارع القاهرة على وشك الإغلاق,فدخله مقتحماً , وهو معكوس الشعر,وصاح في صاحب المطعم: هات لي فرخة مع بالأرز, وخضاراً, وموزاً وبرتقالاً وراح يطلب عدة أصناف, وصاحب المطعم يحملق في وجهه بذهول, فصاح الديب: بسرعة…. و إلا أحرقت المطعم….فأسرع الرجل خوفاً على حياته وعاد بكل ما ذكر الديب ووقف أمامه راضخاً, فالتهم الديب كل ما طلبه ببضع دقائق وكان وقت الحساب.. ولم يكن مع الديب سوى قرشين فقط فأخرج مطواة كبيرة من جيبه( الأخ مسوي فيها بلطجي)وأخذ ينظف بها أسنانه في لا مبالاة.. والرجل يلاحظه في ذعر من بعيد.. ثم ألتفت الديب إليه قائلاً: هل تعرف صاحب المطعم الموجود في السيدة زينب..؟؟ انه لص ونصاب..!!!بالأمس أكلت عنده مثل ما أكلت اليوم أو أكثر قليلاً… أتعرف كم طلب صاحب المطعم اللص…؟فقال الرجل بخوف:كم طلب ؟فقال الديب: طلب عشرة قروش. فقمت إليه وقطعت أذنه وأطعمته إياهما..!!! فتحسس الرجل أذنيه في هلع وذعر. ثم سأله الديب بعد تمهل :كم حساب هذا الطعام؟فأجاب صاحب المطعم بصوتٍ مرتعش :كفى يا بك قرشاً واحداً .فقال الديب وهو يتظاهر بالكرم: خذ قرشاً. وهذا القرش الأخير بقشيشاً لك. ودفع الديب القرشين وخرج يتهادى في زهو وإعجاب بعد أن أكل حتى أتخم.

– اضطر الديب يوماً للذهاب إلى موعداً هام, فأستقل سيارة أجرة, وعندما وصل كان العداد قد سجل عشرون قرشاً مصرياً, ولم يكن في جيبه إلا عشرة قروش فقدمها للسائق قائلاً: عشرون قرشاً… أنت عشرة وأنا عشرة لأنك راكب معايا .

عبد العزيز البشري وحافظ إبراهيم
– كان البشري مرافقا لحافظ إبراهيم في رحلاته وسهراته وفي احدي الرحلات دخل البشري علي حافظ إبراهيم في غرفة نومه وطلب إليه ارتداء ملابسه فقال حافظ :أنا لسه ما غسلتش وشي فقال البشري:وشك مش عايز غسيل نفضه كفاية!!

– كان حفظ جالسا في حديقة بيته وحين قدم إليه البشري بادره قائلا :حين رايتك من بعيد تصورتك واحده ست…فرد حافظ يظهر إن نظرنا ضعف أنا كمان لما شفتك وأنت جاي افتكرتك راجل ..!!

– كان عبد العزيز البشري يوما في مأدبة وذهب ليغسل يديه بعد الغداء وترك جبته معلقه علي أحد المقاعد وحين عاد وجد أن احد الحاضرين قد رسم وجها لحمار بالطباشير علي الجبة فقال البشري مين فيكم اللي مسح وشه في الجبة؟! .

– وفي أحد الأيام تزوج جار لحافظ إبراهيم يسمي حامد فأرسل إليه حافظ يقول:
أحامد كيف تنساني و بيني ، وبينك يا أخي صلة الجوار
أيشبع مصطفى الخولي وأمسي، أعالج جوعتي في كسر داري
وبيتي فارغ لا شيء فيه ، سواي وأنني في البيت عاري
ومالي جزمة سوداء حتى ، أوافيكم علي قرب الزار
فان لم تبعثن إلي حالا ، بمائدة علي متن البخار تغطيها من الحلوى صنوف ، ومن حمل تتبل بالبهار
فاني شاعر يخشى لساني ، وسوف اريك عاقبة احتقاري
وفعلا خاف حامد عاقبة احتقاره فأرسل إليه لفافة ضخمة مغطاة بورق السوليفان والاربطه الانيقه ففرح الشاعر بها وأحس بقيمة ما يكتب من( درر) تنزل إليه( لحما علي متن البخار) وغسل حافظ يديه واخذ يفتح اللفافة ومن داخلها لفافة ولعابه يسيل حتى فتح آخر لفافة فوجد فردة حذاء باليه ثمنا لما كتب من شعر !!.

إبراهيم ناجي
في احد الأيام أثناء ذهاب الشاعر الدكتور إبراهيم ناجي إلي عيادته شاهد جنازة متواضعة لا يسير فيها غير أربعة رجال وحاملي النعش ،فألغى مواعيد عمله وأراد اقتناص الثواب بالسير وراء الجنازة ثم أراد الاستزادة من الثواب فتقدم للمشاركة في حمل النعش وهو من هو من نحافة الجسم وقصر القامة وهزالا عاما!! وبمجرد أن تقدم إلي احد حاملي النعش الأماميين قائلا له:أجرني (أي امنحني الأجر بتركي احمل النعش) تخلي له فورا ولم يجره احد من السائرين خلف النعش وظل الشاعر المنهك يئن تحت الحمل والشمس تطبخ رأسه وتقضم مطبات الطريق قدميه من شبرا إلي شبرا البلد وتنفس الشاعر الصعداء لان القبور تقع هناك فآن له أن يستريح لكن جاءت الطامة الكبرى حين رأى احد المشيعين يسال جندي المرور علي الطريق إلي قليوب البلد حينها سقط ناجي علي الأرض وفوقه النعش وحين أفاق من إغمائه لم يجد حوله إلا الوحدة والظلام .

نهفاات رائعة ولله

بجد أمتعتيني وأضحكتيني
بهذه الدعابات والنهفات الأدبية
وخصوصاً نهفة المازني

أضحك الله سنك دائماً ام ياارا
وكان الخير صديقك وحليفك

خالص تشكراااتي ام يااارا.


كم راق لي مرورك
ألاكثر من رائع
باقة ود واحترام
مع خالص تحيتي اخي عاشق حتى الموت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.