كشف المدير العام للمهرجان الثقافي الأول "حركات" خالد الباز عن موافقة إمارة منطقة الرياض ووزارة الثقافة والإعلام على استمرار تنظيم المهرجان كل عام، بعدما لاقى أصداء إيجابية واسعة على كافة الصعد وجملة الأهداف التي خرج بها، والتي كان أهمها التقاء ذوي الإعاقة فيما بينهم، وتحقيق فكرة الدمج لذوي الإعاقة في المجتمع. وجاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته إدارة المهرجان، أمس الأربعاء (10 ديسمبر 2024)، بمناسبة اختتام الفعاليات المصاحبة له، الذي حضره عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر الموسى، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، مقدمًا شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على رعايته هذا المهرجان الذي نظمته جمعية المكفوفين الخيرية (كفيف). وعلق الباز على تنظيم هذا المهرجان الثقافي لفئة المعاقين بالقول: "إن هذه الفئة قادرة على صنع الإضافة الحقيقية إلى المشهد الثقافي والفني، وإن كثيرًا من النماذج استطاعت بالفعل تقديم إبداعات لافتة في مجال الأدب والمسرح والفنون البصرية وغيرها"، معتبرًا الثقافة لغة تواصل بالغة الأهمية في عملية دمج ذوي الإعاقة بأفراد المجتمع. وتم خلال الحفل تكريم الجهات المشاركة في المهرجان، التي ضمت عددًا من الجمعيات والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة والفرق التطوعية والفرق الشعبية والفرق المسرحية لذوي الإعاقة؛ حيث سلمهم الدكتور الموسى الدروع والهدايا التذكارية بهذه المناسبة، وكذلك الفرق المسرحية وفرق المواهب الفائزة. وشهد المهرجان الثقافي الأول لذوي الإعاقة "حركات" حضور رياضيين معروفين من ذوي الإعاقة كانت لهم بصمة في رياضة الوطن؛ منهم كابتن منتخب المملكة لكرة الهدف اللاعب حمود الشهراني، والكابتن محمد المهنا (أصم وأبكم) بطل المملكة لسباق الكراسي المتحركة 6 سنوات متتالية، ولاعب كرة السلة فهد النتيفي، بالإضافة إلى لاعب كرة القدم الموهوب الناشئ سعود العنزي صاحب السنوات السبع.
إمارة الرياض و"الثقافة والإعلام" توافقان على تنظيم مهرجان "حركات" سنويًّا