تخطى إلى المحتوى

إيتيكيت العبادة!

إيتيكيت العبادة!

ربما تستغربون هذه التسمية ، ولكن لا مشاحة في الاصطلاح فالمقصود بالإيتيكيت هو فن الذوق ، والعبادة عمل يحتاج إلى ذوق كيما تثمر أطيب الثمار على النفس والمجتمع، ولكي تحقق ذلك خذ بالاعتبار ما يلي:
– العبادة جسد وروح: جسدها هو الكيفية التي تؤدى بها أما روحها فالإخلاص
– للعبادة المقبولة ثمرتان : ثمرة عاجلة وثمرة آجلة،العاجلة هي الطمأنينة في النفس والآجلة رضوان رب العالمين
– تعلم الكيفية حتى تؤديها بطريقة صحيحة
– استعد لها قبل الدخول فيها باستحضار قيامك بين يدي الله عز وجل
– أظهر الفرح والاستبشاربقدومها كما في حديث: "أرحنا بها يا بلال" يقصد الصلاة
– الاجتماع على العبادة يزيدها أجرا:" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ"
– حسّن هيئتك ولباسك ومكانك
– حضّر النية الخالصة لها
– أظهر الخشوع والرغبة في رحمة الله أثناءها ، وإن لم تخشع فتخشّع حتى يأتيك الخشوع
– اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
– اجعلها كأنها آخر مرة يتاح لك عبادة الله: "صلّ صلاة مودع
– اختمها بشكر الله والاستغفار
– تذكر أن قبولها منّة من الله تعالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.