تخطى إلى المحتوى

ابنة أختي ضحية التحرش بها في صغرها، هل لا زالت عذراء؟

ابنة أختي ضحية التحرش بها في صغرها، هل لا زالت عذراء؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

لي ابنة أخت، عندما كانت صغيرة قام أحد أقربائنا بالتحرش بها، وكان التحرش من الجهة الخلفية، وكانت صغيرة عمرها تقريبا 10 أو 12 سنة، ولكن لم يخرج منها دم حينها، وهي الآن عمرها 25 سنة، هل يمكن أن يكون قد حدث شيءٌ لغشاء البكارة؟ علماً أنها لا تقبل أن تذهب لدكتورة لكونها خائفة.

أرجو الرد على سؤالي.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sura حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نقدر لك اهتمامك بقريبتك وحرصك على مساعدتها، وأسأل الله عز وجل أن يجعل عملك هذا في ميزان حسناتك.

وأحب أن أطمئنك وأطمئن قريبتك فأقول: إن الاعتداء أو التحرش بالفتاة من الخلف، أي من الدبر (فتحة الشرج) لا يمكن أن يؤثر على غشاء البكارة، لأن فتحة الشرج والمستقيم ليس لها أي اتصال بفتحة وجوف المهبل ولا بغشاء البكارة، وبالتالي فإن الغشاء سيبقى سليما بعد الاعتداء.

وبما أن قريبتك لم تلاحظ نزول دم، فهذا أيضا يؤكد على أنه لم يحدث لديها أي تمزق، لا في الغشاء ولا في فتحة الشرج، ولا في أي مكان آخر -والحمد لله-، لذلك فإن المرجح هو أن المتحرش بقريبتك لم يقم حتى بالإيلاج في فتحة الشرج، وعلى الأرجح بأنه اكتفى بالاحتكاك بالخارجي في المنطقة.

إذاً: اطمئني ولتطمئن قريبتك، فإن ما حدث معها لن يكون له أثر على غشاء البكارة، فهي ما تزال عذراء -إن شاء الله تعالى-، ولا داعي لمراجعة الطبيبة، فهي لا تحتاج إلى فحص، وقد سترها الله بستره فلتتم ستره عليها بتجاوز هذه الحادثة المؤلمة، وعدم إخبار أحد بها، ولتتعلم منها درسا حتى تتمكن من حماية ابنتها مستقبلا من مثل هؤلاء الذئاب البشرية.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك وإياها إلى ما يحب ويرضى دائما.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.