تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية خبر نجاة عامل أمريكي من الموت بعد سقوطه من الدور الـ 11، أثناء قيامه بتنظيف واجهة بناية شاهقة بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بعد سقوطه فوق سيارة كانت تمر بالمكان في الوقت نفسه. وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت العامل وهو يصرخ بأعلى صوته أثناء سقوطه من أعلى واجهة البناية التي كان يعمل على تنظيف واجهتها ليفاجئوا بعد ذلك بجسد الرجل وهو يرتطم بسيارة "تيوتا كامري" وهي تتحرك لينزلق بعد ذلك إلى الأرض. وفور وقوع العامل سارع إليه 20 شخصًا من المارة عملوا على ضمان بقاء عموده الفقري في الوضع الصحيح وقاموا بتغطية جسده المرتعد بقماش، بينما عمل البعض الآخر على تنحية المرور بعيدًا عن الرجل المصاب واتصلوا بالشرطة التي قامت بدورها بنقله في الحال للمستشفى. وقام أحد شهود العيان بوصف حال العامل بعد ارتطامه بالأرض قائلا: "لقد امتلأ فمه بالفقاقيع وكانت عيناه زائغتين وكانت أذناه تنزفان ولكنه كان يفهم ويسمع ما نقول.. أرجو من الله أن ينجو". واجرت القناة لقاءً بـ"محمد"، صاحب السيارة التي ساهمت في نجاة العامل الأمريكي من الموت، حيث قال "لقد كان الاستطدام قويًا وله دوي شديد، لم أعرف ماذا يحدث.. لقد اعتقدت أني استطدمت بدراجة بخارية".. وأكد أنه أصيب بالصدمة عندما أدرك ما حدث لعامل البناء الذي تسبب في تحطم سطح سيارته بالكامل. وعلق "محمد" على ما حدث لسيارته قائلا، "لقد تحطم سطح سيارتي بالكامل ولكني حمدت الله أني لم أكن في الجانب الذي تحطم وأن السيارة لم تتحطم فوق رأسي" وعلقت زوجته "وحيدة" قائلة: "لقد تحطمت السيارة ولكني سعيدة بنجاة زوجي ونجاة العامل". ونقلت القناة الإخبارية عن أحد المسؤولين بشرطة سان فرانسيسكو قوله إن العامل سقط أثناء محاولته الانتقال باللوح الذي كان يقف عليه إلى مكان آخر ليعمل على تنظيفه، ووجدت الشرطة اللوح الذي كان يقف عليه العامل ساقطا بجانب البناية التي كان يعمل على تنظيف نوافذها، كما أن الأحبال التي كانت ملتفة حول هذا اللوح مازالت معلقة بالمبنى. شاهد الفيديو