تخطى إلى المحتوى

اربد : سرقة اغطية المناهل ظاهرة تنذر بتلوث بيئي

  • بواسطة
اربد : سرقة اغطية المناهل ظاهرة تنذر بتلوث بيئي

الوكيل – تتفاقم ظاهرة سرقة اغطية مناهل الصرف الصحي والتي اضحت عادة يومية مؤرقة عدا كونها كارثة تنذر بتلوث بيئي نتيجة فيضان المياه العادمة في الشوارع.

فسرقة الاغطية ومن ثم رمي الحجارة داخل تلك المناهل الى ان تمتلئ وبالتالي حدوث انسداد وخروج مياه الصرف الصحي الى الشوارع وربما اندفاعها الى شقق التسوية في البنايات السكنية يشكل ضررا ماديا ومعنويا على السكان والمجتمع باسره علاوة على كونها مكرهة صحية.

وبين مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس محمد الربابعة ان هذه الظاهرة المؤرقة تزداد يوميا وما تسببه من تلوث بيئي يهدد مناطقنا، لافتا إلى أن ما حدث في ايدون عند’ اشارة ايدون’ من جريان المياه العادمة في الشارع بسبب وجود ستة مناهل بدون أغطية وعدد من تلك المناهل مملوء بالحجارة، وما يحدث في اربد شارع فوعرا وعند المجمع الشمالي وشارع القدس وفي الصريح والحصن وعجلون وجرش.

وبين الربابعة حسبما نقلت وكالة الانباء الرسمية بترا، ان الامر لا يقتصر على سرقة اغطية مناهل الصرف الصحي وانما رمي الحجارة في المناهل بشكل مقصود ففي عجلون خط عنجرة جرى ملء المنهل الذي عمقه 3 أمتار بالحجارة مما اضطر الشركة لاستئجار مقاول للقيام باعمال فتح المنهل وإزالة العوائق و30 غطاءً تم سرقتها من إحدى مشروعات الصرف الصحي في عجلون رغم ان المشروع لم ينته بعد وما زال المقاول ينفذ المشروع.

وأشار إلى انه في لواء بني عبيد يوجد شهريا سرقة 15 الى 20 غطاء منهل، وفي لواء الرمثا من 7 الى عشرة اغطية تسرق شهريا، وفي اسكان العاملين في اليرموك 40 غطاءا مفقودا وفي جرش 150 غطاء منهل تمت سرقتها في عام 2024 و120 غطاءا عام 2024 لغاية الان .

واكد ان فرق صيانة الصرف الصحي في شركة مياه اليرموك تعمل ليل نهار على متابعة شكاوى الصرف الصحي وازالة العوائق داخل المناهل واحيانا تكون اعماق هذه المناهل كبيرة وتحتاج الى مقاول للعمل عليها، علاوة على الوقت الذي قد تحتاجه مثل هذه الإنسدادات فهناك تكلفة مالية شهرية تتكبدها الشركة كاجور مقاولين واثمان أغطية جديدة بدل التي سرقت وباعها من سرقها بثمن بخس وكميات مياه كبيرة تستخدم لفتح المناهل .

واشار الى قيام الكثير من المواطنين ببعض الممارسات الخاطئة في استخدام خطوط الصرف الصحي مما يتسبب بانسدادات يومية ويتم استخراج العديد من المواد الصلبة والأكياس وبقايا الخضار وقطع الاقمشة والموكيت، متسائلا لمصلحة من هذه الممارسات الخاطئة.

ولفت إلى الكلفة العالية لمشروعات انشاء شبكات للصرف الصحي، إضافة الى محطات التنقية والتي تأتي بهدف خدمة المواطن والتقليل من الاثر البيئي للحفر الامتصاصية ومن التلوثات التي تتسبب بها هذه الحفر للمصادر المائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.