الوكيل- مكة المكرمة- ربما هو خروج عن المألوف والمتوقع لكن هو ما حدث مع بعض الحجاج الاردنيين يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول رحلة الحج عند البعض.
مشاهد مختلفة..تفرغ الحج من قداسته ..فجولات التسوق تطغى على اقامة الحجاج في مكة المكرمة لتتحول رحلة الحج من عبادة الى تسوق ومن اداء واجب روحي الى واجب اجتماعي لاحضار الهدايا وتحتاج بعض القوافل لشاحنات من اجل مرافقة الحافلات في طريق العودة الى عمان بسبب وقت الفراغ.
وربما ساهم كبر سن الكثير من الحجاج الاردنيين وبعد المسافة التي تزيد عن 4 كيلو متر عن الحرم المكي بغياب الحجاج الاردنيين عن اداء صلواتهم في الحرم المكي في ظل التشبث بفتوى تقول ان مكة كلها حرم لكن الكل يعلم ان الصلاة قبالة الحجر الاسود ليس كالصلاة في مساكن الحجاج التي قد يطلق عليها مجازا فنادق مكة .
مظهرا اخر ربما نادر الحدوث مع الكثير من الوافدون الى بيت الله من الدول الاخر…فالحجاج الاردنيين في اماكن سكناهم يلونون سماء غرفهم واسكاناتهم بدخان السجار والبعض لم يستطع ترك معشوقته الارجيلة في عمان.
وهناك امرا كان بعيدا كل البعد عن الاردنيين وهو التهافت احيانا على وجبات السبيل المجانية ومحاولة العض اخذ اكثر من حاجته للادخار …
وهو الامر الذي اصبح يشوه صورة كانت ناصعة لعزة النفس فأخذ الحاجة هو اكرام للكريم لكن اخذ ما يزيد عن الحاجة جشع لا يليق بحاج الى بيت الله.
لكن الادهى والامر هو قسم اطلقه احد القائمين على اسكان الحجاج الاردنيين بان اكثر من خمسة اشخاص قد ‘قاموا’ بنطق كلمات في ساعة غضب من يتلفظ بها يصبح في حكم الكافر..