أسباب المشاكل الزوجية
يسرني أن أضع بين أيديكم بعضا من أبرز أسباب المشاكل التي تحدث بين الزوجين ،،لعلنا وبإذن الله تعالى نتمكن من تجنبها مستقبلا،، ويبقى بذلك بيتنا راسخا شامخا ،، وتصبح أسرتنا أكثر استقرارا وأمانا ،، وتتوج حياتنا الأسرية بتاج من المودة و الألفة ،،ذلك التاج الذي بنيت عليه مؤسسة الزواج ،،،،فإليكم وباختصار أبرز وأكثر الأسباب انتشارا في المجتمع :
أولا:الحالة النفسية التي يكون عليها الشخص أثناء النقاش وبعده والتي تتسم بالانفعال والعصبية والتوتر الداخلي .
ثانيا :عدم فهم أحد الزوجين المقصد من الحوار ، وعدم الاستعداد لأن يستمع للطرف الآخر ، لأن لغة الرجال تختلف كليا عن لغة النساء .
ثالثا:عدم تنازل كلا الطرفين عن فكرته وعدم معرفة حل المشكلة بطريقة منهجية .
رابعا:تحول الغضب الذي ينشأ في أحد المواقف إلى حقد مزمن يدوم حتى بعد انقضاء المشكلة ، فيبقى أثره بشكل دائم ليظهر عند كل نزاع.
هذه الأسباب التي ذكرتها هي أسباب رئيسية وقد تكون بعض المشاكل نابعة منها وليس بالضرورة أن تكون كلها سبب المشكلة وهناك أسباب فرعية لابد من ذكرها لأنها أيضا متكررة في مجتمعنا وسأدرجها هنا باختصار لأنها واضحةوهي كالتالي :
1-تدخل الأقارب.
2-العناد والتحدي .
3-ضعف مشاركة الزوج في الحياة الزوجية.
4-عقم أو مرض أحد الزوجين.
5-الفارق الثقافي أو الاجتماعي .
6-المناقشة في أوقات غير مناسبة .
7-الحالة الاقتصادية وعحز الزوج عن الانفاق.
هذه بعضا من الأسباب المنتشرة في مجتمعنا ، ربما لو حاولنا تجنبها والتركيز على الجانب الايجابي في حياتنا ونظرنا إلى كل خلافاتنا بمنضور إيجابي لأصبحت حياتنا أكثر سلاسة وراحة ،، أتمنى أن يكون ما كتبت قد حاز على إعجاب من يقرأه فيستفيد منه ويفيد غيره ،، وإني وبكل صدق أسأل المولى عز وجعل أن يجعل حياتنا كلها مغمورة بالمحبة والألفة ويجعل كل متزوجة ملكة متوجة على عرش قلب زوجها ، وأن يجعلها في عينيه أجمل امرأة في العالم ،، وأسأله أن يبعد عن حياتنا كل الخلافات والمشاكل التي يسعى الشيطان أن يوطد أوصالها وأركانها في حياة كل زوجين وأسأله أن يرسخ قواعد كل أسرة تبني أركان بيتها على أسس متينةقوية ،، حجر أساسها طاعة الله ورسوله ومبنية وفق الشريعة الإسلامية ،،،وعذرا للإطالة،،
مع خالص الحب والاحترام