يواجه مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في نيجيريا، تهما بالتعاون مع جماعة "بوكو حرام". وذكر خبر نقلته صحيفة "ليدرشب" المحلية التي تصدر في العاصمة "ابوجا"، أن السلطات المحلية قامت باعتقال عدد كبير من الأشخاص، بينهم 10 جنرالات ورتب أخرى كبيرة، وذلك لتعاونهم مع الجماعة. ونقلت الصحيفة عن مصادر رفضت…
يواجه مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في نيجيريا، تهما بالتعاون مع جماعة "بوكو حرام".
وذكر خبر نقلته صحيفة "ليدرشب" المحلية التي تصدر في العاصمة "ابوجا"، أن السلطات المحلية قامت باعتقال عدد كبير من الأشخاص، بينهم 10 جنرالات ورتب أخرى كبيرة، وذلك لتعاونهم مع الجماعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفضت الكشف عنها، أن من بين المعتقلين متهمون تزويد الجماعة بمعلومات استخباراتية، وإمدادها بالذخيرة، في حين أن الباقين سيعرضون على المحكمة العسكرية.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع النيجيرية، رفض الكشف عن اسمه، صحة هذه الأنباء، وذكر أن بعض العسكريين من بينهم رتب كبيرة، سيحاكمون في عدة قضايا.
وأفاد المسؤول أن تلك القضايا مستمرة، وأنه من المبكر حاليا توجيه الاتهام لأي من الموقوفين، واصفا خيانة أي عسكري للجيش بـ"الإهانة الكبيرة"، مضيفا أنه يتوجب التصرف "بشكل بالغ الحذر حيال هذا الموضوع", على حد قوله.
من جهة أخرى, قال محتجون نيجيريون يسعون لعودة أكثر من 200 فتاة خطفتها جماعة بوكو حرام ، اليوم الثلاثاء، إنهم سيقدمون طعنا أمام المحكمة ضد حظر احتجاجاتهم اليومية.
وكانت الشرطة النيجيرية قد حظرت أمس الاثنين تنظيم مزيد من الاحتجاجات في العاصمة أبوجا فيما يتعلق بالحملة التي ترمي إلى اعادة الفتيات قائلة انهم قد يتعرضون للخطف بواسطة "عناصر خطيرة" يمكن ان تهدد أمن الدولة.
وكان تم خطف الفتيات من قرية تشيبوك النائية في شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود مع الكاميرون يوم 14 أبريل الماضي.