تخطى إلى المحتوى

اعلان البيان الختامي للمؤتمر شباب الإخوان

اعلان البيان الختامي للمؤتمر شباب الإخوان

الوكيل – أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر شباب جماعة الإخوان المسلمين وطلبتها، البيان الختامي لأعمال المؤتمر الذي عقد يومي الجمعة والسبت.

وخرج المشاركون في المؤتمر بعدة توصيات أبزرها، إعادة النظر في البيئة التنظيمية وفي بناء الثقافة التنظيمة وتنقية الموروث التنظيمي بوسائل التقييم العلمية لتمييز الثابت من المتغير ولتوفير حاضنة مناسبة لعمل شبابي اكثر انجازا واعمق اثرا و أدوم فاعلية وتقديم مقاربة عصرية بين خصوصية التنظيم وانفتاح العمل.

كما أوصى المشاركون بإعادة النظر في المنهاج التربوي من حيث الاسناد والتطوير بما يتناسب ومتغيرات العصر وتطورات الدعوة والتحديات التي تواجههامع امكانية التفرغ التربوي،وتاسيس مركز او جهة تربوية متخصصة في التاهيل التربوي، والتركيز على مفهوم التعلم بدل التعليم في إعادة تعريف دور النقيب، والتاكيد على التدريب ونقل المهارات والتاهيل القيادي.

وخرجت توصيات المؤتمر بضرورة تعزيز الثقافة الاخوانية واعادة بنائها عبر الاهتمام بجوانب العمل السياسي والعام واعداد شباب الجماعة وتسليحهم بالثقافة الوطنية المحصنة وتعزيز مفاهيم حقوق الانسان والقراءة الموضوعية للتاريخ ونقد رواياته وفق المنهجية العلمية والاهتمام بجوانب الفن والحضارة والاعلام والاستفادة من تجارب الحركات الاسلامية وحركات التغيير على امتداد العالم.

كما أوصى المشاركون بتعديل نظام الاشتراكات في الجماعة لتمكين الجماعة من توفير جو من الاستقرار المالي – إذ هي جماعة ذاتية التمويل – لتتمكن من تغطية النفقات المترتبة على نشاطاتها وذلك عبر نظام اشتراكات جديد للأعضاء يخفف العبء عن ذوي الدخل المحدود من الإخوان وتتزايد قيمته تصاعديا بالتوازي مع الدخل، إضافة إلى ايجاد مشاريع استثمارية اخوانية والتوجه نحو الاستثمارات الآمنة.

وطالبوا باجراء تعديلات شاملة وجوهرية في القانون الاساسي تلبية لتحديات الواقع وتفعيلا لدور الشباب والمرأة داخل التنظيم على قاعدة تساوي الحقوق والواجبات والعضوية الكاملة وتهدف لتفعيل كل مكونات التنظيم لتحقيق الرؤى والاهداف وصولا الى تعزيز الفصل التام بين السلطات وتعزيز المبدأ الدستوري (الناس سواسية امام القانون)، وتمكين الشباب نساء ورجالا داخل التنظيم باعطائهم مساحة اوسع للتواجد في الهيئات القيادية وخاصة في مجلس الشورى والفصل بين المستوى الاستراتيجي السيادي من جهة والمستوى التنفيذي من جهة أخرى عبر استحداث مؤسسة (الأمانة العامة للجماعة) واعتماد نماذج البناء التنظيمي الاكثر مرونة وتحديد الدورات القيادية بدورة واحدة تالية فقط وإنهاء ازدواجية المواقع القيادية للشخص ذاته ، وإلغاء شرط دفع الاشتراكات للانتخاب وخفض سن الترشح والانتخاب بما يضمن تمثيلاً عادلاً لمختلف فئات الشباب.

وطالب المشاركون باستحداث سلطة رقابية مستقلة ومنتخبة داخل التنظيم وظيفتها الرقابة الشاملة على مختلف مستويات العمل التنظيمي وتقديم التقارير الدورية بهذا الشأن، واستثمار ما تمتلكه الجماعة وشبابها من الامكانات والفرص المتاحة ومن جهود وتجارب العاملين السابقين في صفوف الدعوة ، لتتمكن من تحويل معظم التحديات الداخلية والخارجية الى مكتسبات ونتاجات تساهم في الاسراع في تحقيق الاهداف الاستراتيجية للجماعة ورفدها بمزيد من الطاقة المعنوية والمادية والبشرية .

وجدد المشاركون مطالبهم بدراسة واقع مؤسسات المجتمع المدني والقوى الاجتماعية الصاعدة وبناء تحالفات واسعة معها ، وايجاد صيغة تنظيمية لفرز واستيعاب الشباب للعمل في المؤسسات المجتمعية، وإيجاد تمويل مستدام لدعم النشاطات والنفقات المختلفة والعمل على تاسيس مكتب تشغيل ومؤسسة تدريب لتاهيل الطاقات الشبابية واستيعابها وتوفير بيئة متكاملة تناسب النشاطات الطلابية الموسمية وتلبي حاجاتهم الدعوية وتدعم العمل الطلابي المدرسي الصاعد.

وطالبوا بإتاحة المجال للمبادرات الشبابية وتبنيها وتوفير البيئة التنظيمية لانجاحها واسنادها واعادة والاهتمام بالاعلام والتخطيط لتأسيس اتحاد عالمي للشباب، ووضع خطة طموحة لتاهيل واعداد قيادات ورموز شبابية فاعلة في ميدانها وقادرة على العمل في مختلف البيئات.

واختتم المشاركون مطالبهم بتطوير اليات ووسائل منظمة للدعوة الالكترونية واطلاق مشاريع مجتمعية والتواجد على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل دور المكتب الاعلامي والعلاقات العامة والخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.