الوكيل – قال مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي، الخميس، إنه يبدو أن التضخم في الولايات المتحدة سيبقى دون المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي، البالغ 2 بالمائة حتى عام 2024، معتبرا ذلك علامة أن البلاد لا تستفيد بشكل كامل من مواردها.
وأضاف نارايانا كوتشيرلاكوتا، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينابوليس، في تعليقات مقتضبة أن الصورة الآن ‘مختلفة جدا عن التضخم الذي قض مضاجع صانعي السياسة النقدية قبل 40 عاما’.
ففي ذلك الوقت أطلق الرئيس الأميركي آنذاك، جيرالد فورد، حملة لمكافحة التضخم.
وأضاف كوتشيرلاكوتا قائلا ‘لكن بعد أن مر 40 عاما.. هذا البلد يحتاج إلى المزيد من التضخم’.
وكوتشيرلاكوتا عضو له حق التصويت هذا العام في اللجنة صانعة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي، ويجادل بقوة بأنه ينبغي للبنك المركزي الأميركي أن يفعل المزيد لرفع التضخم وخفض البطالة. ومع هذا فإنه شيء غير معتاد أن يتجرأ مسؤول بالبنك المركزي على أن يعلن صراحة أن هناك حاجة إلى التضخم.
ورغم هذا فإن كوتشيرلاكوتا مقتنع بأن القلق من التضخم المرتفع، كما يعبر عنه بعض زملائه في مجلس الاحتياطي الاتحادي، هو ببساطة خطأ.
وقال ‘من المهم جدا لصانعي السياسة النقدية مثلي أن يدركوا أن الأزمنة والتحديات التي نواجهها مختلفة عن تلك التي كانت قائمة’.