تخطى إلى المحتوى

اكره الوداعيات

  • بواسطة
اكره الوداعيات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نعم اكره الوداع منذ نشأتي عندما كنت اشاهد الكرتون و تاتي الحلقة الاخيرة بما فيها
رباه كم كنت اشعر بالحزن و لامدد من عمره كنت اضيف له مشاهد كثيرة في خيالي
كاني اضيف له اجزاء الى ان اتعود على فكرة النهاية و ياتي كرتون جديد ينسيني فيه

لكن كلما كبرت كان الالم يتعاظم
و عندما كبرت و بدات اقرأ و اصبحت قارئة نهمة لا تشبع من الكتب
كنت ايضا اتعرض لصدمة نهاية الكتاب
احتضن كتبي بعد النهاية منها كاني احتضن صديقا عزيزا سيسافر بعيدا
احتضنه بكثير من الامتنان لما علمني اياه
للايام الجميلة التي قضيتها برفقته و انا اقرا
الى اللحظات التي ناقشت الكتاب بيني و بين نفسي
تارة اوافق الكاتب و تارة اقول له مهلا انت مخطئ
و تبدا معها الحوار النفسي الذي اعيشه بصمت

ثم جئت الى هنا و كان وجودي هادئا لاني غالبا ما وقفت بعيدا اشاهد ما يحدث
اقرا و اتعلم و احيانا ارد على هذا او ذاك
هذا المكان كان كبيتي الالكتروني زيارته واجبة عندما افتح النت

رايت اشخاصا يذهبون و اخرون ياتون
و احيانا يعود الغائبون كضال فقد الطريق ثم وجدها فعاد

لن اتحدث عن نفسي لاني لا اجيد الحديث عنها و لاني بالكاد اعرفها
و ربما تعرفونها افضل مني

يعز علي فراقكم و قول وداعا
لذا لن اقولها

ساكتب لكم و ادعوا لكم من صميم القلب
ساتذكركم و ارسل الى السماء دعوات لكم

ستسمر الحياة و سيخف الالم فهذا هي الايام
افضل معالج للالم

لمن اخطات بحقه
اصفح عني و سامح

في حفظ الرحمن و رعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.