كونا – أكد المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري أن المعهد يحمل على عاتقه مسؤولية ومهام تطوير البحوث العلمية والتطبيقية، خصوصاً في ما يتعلق بالصناعة والموارد والمكونات الطبيعية الأخرى للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع اتفاقية تفاهم أمس بين المعهد والمركز الوطني الأميركي للأبحاث المناخية في الولايات المتحدة الاميركية التي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون البحثي بين الطرفين في مجال رصد الطاقة المتجددة بالبيئة الصحراوية.
تنبؤات جوية
وقال المطيري إن التعاون بين الجانبين سيتيح المجال لتطبيق وتطوير التنبؤات الجوية على المديين القصير والبعيد، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، كالرياح والشمس وتحديد إمكانية إنتاجها بصورة دقيقة من خلال أبحاث العلوم الجوية الخاصة بهما بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأضاف أن الاتفاقية تسعى إلى مساعدة شركات الطاقة على تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ووضع دراسات خاصة بطبقة المحيط الجوي في البيئة الكونية ومداها ودورتها والنشر المشترك للأبحاث العلمية المبنية على جهود مشتركة.
وأفاد بأن الاتفاقية تساعد ايضا في تحسين فهم الطبيعة المتنوعة والمتغيرة للمحيط الجوي، وكذلك التنبؤات الخاصة بالظواهر البيئية، مما يزيد من فعالية وكفاءة موارد طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فضلا عن دعم وتعزيز الزيارات المتبادلة بين العلماء والباحثين والفنيين.
تطوير البحوث
وأشار المطيري إلى مهام المعهد الخاصة بتطوير البحوث العلمية والتطبيقية، التي تأتي خدمة للأهداف التنموية الاقتصادية والتكنولوجية.