الوكيل- أكدت مصادر حكومية أن عملية دخول اللاجئين السوريين إلى الأردن عبر المنافذ غير الشرعية مع سوريا، مستمرة وفق تعليمات وإجراءات معروفة، ولكن وسط تدابير ومعايير حذرة في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا، وذلك خلافا لما روجته جمعيات عربية ودولية عن منع الاردن دخول لاجئين سوريين الى أراضيه.
وقالت المصادر انه في ضوء المشاركة الاردنية في التحالف الدولي ضد «داعش» والمشاركة الفعلية في الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي ومنها الاردنية على بعض المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، فقد أدى ذلك إلى نزوح الآلاف من السوريين إلى المناطق القريبة من الحدود الأردنية، الأمر الذي تطلب وضع إجراءات جديدة تنظم عملية دخول اللاجئين السوريين.
وأكدت المصادر ان الاولوية لدخول اللاجئين السوريين هي بالدرجة الاولى للمصابين والجرحى، على ان يصار الى إحضار وثيقة إثبات هوية للجريح أو جواز سفر أو دفتر عائلة، وأنه احيانا تتوقف عملية دخول اللاجئين العائدين طوعا من مخيم الزعتري بسبب الظروف الامنية الصعبة لدى الجانب الآخر.
الى ذلك، استقبلت قوات حرس الحدود خلال الـ 24 ساعة الماضية (78 ) لاجئا سوريا دخلوا من عدة نقاط حدودية يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ حيث تم استقبالهم وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لهم، ثم نقلهم الى المخيمات المعدة لإقامتهم في الأزرق والزعتري .
وتقوم قوات حرس الحدود بجهود مضاعفة الى جانب واجباتها الرئيسة في حماية الحدود بتأمين سلامة اللاجئين وتوفير المتطلبات والمستلزمات الانسانية لهم حتى وصولهم الى مخيمات الإيواء.
الدستور