هناك أسباب متعددة لرائحة الفم الكريهة، كما توجد علاجات طبيعية منزلية لهذه المشكلة. هناك أمراض تصيب الجسم تكشف عنها هذه الرائحة غير الطبيعية، حيث يمكن لرائحة التنفس أن تقول الكثير عن الصحة. إليك أهم الأمراض التي يكشف عنها النَفَس:
التهابات الجهاز التنفسي. قد يكون السبب وراء الرائحة غير الطبيعية للفم التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد، والتهاب الجيوب الأنفية. تسبب البكتريا الموجودة في الأنف أو الجيوب إفرازات في الحلق تنتج رائحة الفم الكريهة. في بعض الحالات تكشف رائحة الفم الكريهة عن حالة تعرف باسم تحجر اللوزتين، حيث تظهر بقع بيضاء على اللوزتين.
جفاف الفم. يحدث جفاف الفم نتيجة مشاكل في الغدد اللعابية، وتعتبر رائحة الفم الكريهة أحد أهم أعراضه.
مرض السكري. هل تعلم أن رائحة الأنفاس يمكن أن تخبر إذا ما كان جسمك يسيطر على نسبة السكر في الدم أم لا؟ الذين يعانون من عدم التحكم في نسبة السكر بالدم يشكون من حالة تعرف باسم الحمض الكيتوني، في هذه الحالة يحرق الجسم الدهون بدلاً من الاستفادة من الجلوكوز لإنتاج الطاقة ما يجعل رائحة النَفَس مثل الفاكهة.
البدانة. بحسب دراسة أميركية يمكن أن تكشف الأنفاس أن الجسم قابل لتطوير مشكلة البدانة، حيث تشير هذه الرائحة إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدهون، ما يسبب ارتفاع تركيز الميثان والهيدروجين، اللذين يسببان هذه الرائحة الكريهة النفّاذة.
فشل الكبد أو الكلى. على الرغم من أن فشل الكبد يمكن الكشف عنه من خلال أعراض أخرى، إلى أن رائحة الأنفاس من علامات فشل كل من الكبد والكلى، حيث يؤدي هذا الفشل إلى عدم التخلص من السموم، ووصول إفرازاتها إلى الرئتين.
سرطان الرئة. تختلف هذه الرائحة حسب نوع سرطان الرئة والمضاعفات التي يسببها. يحمل نفس مرضى سرطان الرئة مركبات طيارة تختلف عن تلك الموجودة لدى الأصحاء، تتبخر هذه المركبات بسهولة في الهواء مسببة رائحة نفاذة.