حاولت سيدتان الهروب على طريقة "ريما الجريش" إلا أن محاولتهما باءت بالفشل حيث تم القبض عليهما وبرفقتهما ستة أطفال قبل التعمق في الحدود اليمنية. وشجعت حادثة "ريما الجريش" التي هربت إلى خارج المملكة قبل عدة أشهر، كلًا من مي الطلق، وأمينة الراشد إلى تكرار المحاولة بعد إقناعهما من قبل من غرروا بهما. ووفقًا لما أورته صحيفة "عكاظ" اليوم الأربعاء، فإن السيدتين مي الطلق (زوجها مسجون في قضايا أمنية)، وأمينة الراشد (زوجها في سوريا ولها أشقاء في السجن بذات الأسباب)، خططتا للسفر إلى اليمن بعد جولات متكررة من الاحتجاجات في شوارع بريدة خلال العامين الماضيين ضمن مجموعة من النساء المطالبات بالإفراج عن ذويهن في السجون. وقامت وزارة الداخلية بتأمين طائرة خاصة نقلتهما إلى جازان بعدما علمت بأنهما موقوفتان على الحدود السعودية – اليمنية وبرفقتهما ستة أطفال. وأوضحت مصادر أن المرأتين نسقتا مع مهربيهما بأن يخرجا يوم الخميس مع بداية الإجازة الأسبوعية آنذاك، ومن ثم تنقلهما سيارة مع الصغار إلى جازان، وبعد أن قطعوا كيلومترين ونصف الكيلو قبض عليهم رجال حرس الحدود قبل التوغل إلى الداخل اليمني وسُلم الأطفال لذوي المرأتين وعادوا بنفس الطائرة، فيما نقلت مي وأمينة إلى الرياض. وعن ريما الجريش قالت المصادر إنها استطاعت مغادرة المملكة وكانت أعلنت قبل أشهر على حسابها في تويتر أن ابنها – ١٥ عامًا – وصل إلى سوريا لينضم إلى المقاتلين هناك في خطوة كانت مفاجأة لأسرتها، فيما يعتقد أنها لحقت به عن طريق اليمن ولم يوضح بيان الداخلية مصيرها وهي التي كانت من قائدات الاعتصامات التي حدثت في بريدة مطالبة بإخراج زوجها من السجن.
الأمن يحبط محاولة هروب سعوديتين على الحدود اليمنية