أكد سمو أمير البلاد ان نتائج قمة الرياض التشاورية، التي عقدت مساء الأحد، وشهدت إعادة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة واتفاق الرياض التكميلي، «تصب في وحدة دول مجلس التعاون ومصالحها والمستقبل المشترك لشعوبها».
وقال سموه في برقيات الى نظرائه قادة المجلس ان مسيرة العمل الخليجي المشترك «عادت إلى مسارها الصحيح».
واعتبر مجلس الوزراء نتائج القمة «اتفاقاً تاريخياً، وأشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها سموه لرأب الصدع الخليجي وإعادة اللحمة بين الدول الست». بعد أكبر أزمة يواجهها المجلس منذ تأسيسه.
وأكد القادة في بيان مشترك عقب اجتماعهم ان الاتفاق التكميلي يعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة.
وقد عاد السفير السعودي أمس الى الدوحة وباشر عمله.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ القبس ان القادة الخليجيين اتفقوا على إحياء اتفاق الرياض، الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، الذي تضمن 3 نقاط أساسية على قطر تنفيذها وهي:
1- ضبط الإعلام (قناة الجزيرة).
2- طرد قياديين إخوانيين متهمين بالتخطيط لعمليات تخريبية في دول المجلس.
3- عدم اتخاذ مواقف مغايرة لمصالح «الخليجي».
وأكدت المصادر ان القمة التشاورية في الرياض أضافت بنداً رابعاً وهو:
دعم مصر إعلامياً وسياسياً واقتصادياً.
جولات الأمير هيَّأت الظروف
أكدت مصادر رفيعة المستوى ان جولات الأمير الخليجية كانت كافية لتهيئة ظروف المصالحة، وأن انعكاسات الاتفاق الأخير ستظهر في ملفات اقليمية مهمة.
لماذا غابت عُمان؟
سألت القبس مصادر دبلوماسية عن أسباب غياب سلطنة عمان عن القمة، فأوضحت «أن مسقط أبلغت دولة الرئاسة (أي الكويت) دعمها لما يتم التوصّل إليه»، مشيرة الى ان عُمان ليست طرفاً في الخلاف، وتدعم الكويت في جهود الوساطة، وبالتالي فغيابها ليس له أي مؤشرات سياسية سلبية.
توجّت جهود سمو امير البلاد بمصالحة خليجية ـــ خليجية، أعادت البسمة الى المجتمع الخليجي ككل، وذلك في اعقاب الاتفاق التاريخي، الذي أُبرم في القمة التشاورية بالرياض امس الاول، والذي وضع حدّاً لأكبر أزمة داخلية لمجلس التعاون منذ تأسيسه.
وبعث سمو أمير البلاد ببرقية شكر لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة. أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره على ما حظي به سموه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال الزيارة الأخوية، التي قام بها سموه للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ولقائه إخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالامارات، معربا سموه عن بالغ سروره باللقاء الأخوي الذي جمعه بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو، لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك، وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق، والى التوصل الى اتفاق الرياض التكميلي، الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، والى قرار كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها الى دولة قطر، سائلاً المولى تعالى أن يديم على اخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية، وأن يتحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين.
المسار الصحيح
كما بعث سمو الأمير ببرقيات تهنئة الى الملك حمد بن عيسى والشيخ تميم بن حمد والشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد، أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره، لما أبدوه من تعاون وتفهّم ومشاركة ايجابية وجهود مخلصة وبنّاءة خلال اللقاء الأخوي الذي استضافه أخوه خادم الحرمين الشريفين، والذي أسفر ـــ بتوفيق الله تعالى ـــ عن التوصل الى النتائج المرجوة، لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعودة مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الصحيح، لتحقيق تطلّعات دولنا الخليجية وشعوبها المنشودة، راجيا سموه لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو موفور الصحة ودوام العافية.
الغانم: ثقة شعوب الخليج بقدرة الأمير على لمّ الشمل في محلها
كونا ــ اشاد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم امس بنتائج اجتماع القادة الخليجيين في الرياض وبقرار السعودية والامارات والبحرين بإعادة سفرائها الى قطر.
وقال الغانم، الذي يترأس مجموعة البرلمانات الخليجية في تصريح صحافي، ان نتائج اجتماع القادة الخليجيين في الرياض الليلة قبل الماضية «أثلجت الصدور وساهمت في اعطاء مجلس التعاون الخليجي زخما جديدا كنا بأمس الحاجة اليه».
واثنى على الجهود الاستثنائية واللافتة لسمو امير البلاد التي بذلها طيلة الفترة الماضية لاذابة الجليد بين الاشقاء.
وقال: «شعوب الخليج عولّت كثيرا على جهود سموه في رأب الصدع الخليجي، والحمد لله كانت ثقتها بسموه في محلها».
من جهة ثانية عقد مكتب المجلس اجتماعه برئاسة الغانم امس وحضور اعضاء المكتب.
وقال امين سر المجلس عادل الخرافي في تصريح صحافي: ان المكتب اشاد بجهود ومساعي سمو امير البلاد «قائدا للعمل الانساني» في اجتماع الرياض، مثمنا الحكنة السياسية لسموه ودورها في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، مما يعكس حرص الكويت على وحدة البيت الخليجي باعتبارها «مركزاً للعمل الانساني».
واوضح الخرافي ان المكتب اطلع على بعض الرسائل الواردة من بعض رؤساء البرلمانات الشقيقة والصديقة بشأن ترتيب الزيارات فيما بينها، مضيفا ان المكتب وافق على ان يقوم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بزيارة رسمية الى المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وجمهورية جيبوتي الصديقة، لتبادل الآراء ذات الاهتمام المشترك.
واضاف الخرافي ان مكتب المجلس اطلع على بعض الامور الادارية المتعلقة بالامانة العامة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.
بيان القمة التشاورية
صفحة جديدة نحو كيان قوي
الرياض – كونا – توصل قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام اجتماعهم بالرياض الليلة قبل الماضية الى اتفاق على عودة سفراء المملكة العربية السعودية ودولة الامارات ومملكة البحرين الى دولة قطر.
وجاء نص البيان المشترك الصادر عن اجتماع أصحاب الجلالة والسمو القادة الذي عقد في الرياض بما يأتي: «بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية، فقد اجتمع في مدينة الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين الشيخ صباح الاحمد أمير الكويت والملك حمد بن عيسى ملك البحرين والشيخ تميم بن حمد أمير قطر والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الامارات والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي، وذلك لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع اليه ابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق.
وقد تم التوصل – ولله الحمد – الى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب – بحول الله – في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون باذن الله مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك، خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها.
وبناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها الى دولة قطر.
والله نسأل ان يحمي دول المجلس من كيد الكائدين وان يديم عليها الامن والاستقرار والرخاء انه ولي ذلك والقادر عليه».
بنود الاتفاق.. لم تعلن
لم يكشف قط عن بنود الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في الرياض، لكن من المعروف ان هناك قائمة بمطالب سبق ان قدمتها السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر.
وفي السياق نفسه، قال المحلل السياسي الكويتي عايد المناع ان قطر «قامت ببعض الإجراءات، التي تعتبر استجابة لمطالب المجموعة الخليجية، وأهمها الطلب من بعض الأطراف المحسوبة على الإخوان المسلمين مغادرة قطر».
واضاف المناع «يبدو أيضاً ان قطر تعمل على عدم تجنيس بعض «الخليجيين» ممن عليهم ملاحظات من حكوماتهم وعدم الترحيب ببعض الأشخاص» المعارضين من دول الخليج.
قالوا في المصالحة
■ الكندري: رائد المصالحات
اعرب النائب فيصل الكندري عن فخره وسعادته بالمساعي الحميدة لسمو امير البلاد التي تكللت بالنجاح كما عودنا دائما، حيث تمكن سموه بحنكته وحكمته من لمّ الشمل الخليجي. وقال الكندري ان اختتام اجتماع اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بخبر سعيد ومشرق لكل مواطن خليجي يطوي الخلافات الخليجية ويعيد سفراء السعودية والامارات والبحرين الى قطر، كان وراءه رائد المصالحات الخليجية والعربية وعميد الدبلوماسية العالمية سمو الامير.
■ الهاجري: حكمة الأمير
ثمّن النائب ماضي الهاجري الجهود المباركة لسمو امير البلاد في رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى ان لسمو الامير دوراً محورياً في اذابة الخلافات بين دول المنطقة. وقال الهاجري ان سمو الامير قادر بحنكته وسياسته الحكيمة المعهودة على حماية البيت الخليجي من اية خلافات قد تكون سببا في تهديد اركانه، وواثقون في سموه كل الثقة على تجاوز وعبور اي ازمة قد تواجه هذا البيت.
■ اللغيصم: جهود مباركة
اشاد النائب سلطان اللغيصم بالجهود المباركة والحثيثة التي قام بها قائد الانسانية سمو امير البلاد، وساهمت في انهاء الخلاف بين الاشقاء الخليجيين ورأب الصدع الذي كان مبعث قلق لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي على مدى الفترة الماضية، لافتا الى حكمة الامير وحنكته السياسية التي قادت الامور الى بر الامان.
■ الحريجي: طاح الحطب
اشاد النائب سعود الحريجي بنجاح القمة الخليجية في الرياض وعودة السفراء الى الشقيقة قطر، مثمنا الجهود الحثيثة التي بذلها القائد الانساني سمو امير البلاد، ونجاح سموه في لمّ شمل البيت الخليجي ورأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الحريجي في تصريح صحافي: ان نجاح قمة الرياض في «اطاحة الحطب» بين دول مجلس التعاون اشاع الفرحة والبهجة في قلوب الشعوب الخليجية، ليستكمل المجلس مسيرة التعاون والتقارب في ظل الاخطار المحيطة بنا من كل جانب وتهدد امن واستقرار الدول الخليجية.
خادم الحرمين يتلقى اتصالا من أمير قطر
ترسيخ التعاون وتأكيد المصير المشترك
الرياض – كونا – تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً امس من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس)، انه جرى خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الاحداث عربياً واقليمياً.
ويأتي الاتصال بعد يوم من اتفاق جرى التوصل اليه خلال اجتماع عقد بالرياض بين عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وقررت السعودية والامارات والبحرين، بموجب الاتفاق، عودة سفرائها الى قطر.
ووصفت السعودية اجتماع قادة الكويت والبحرين وقطر والامارات في الرياض بأنه جاء لترسيخ روح التعاون الصادق، وتأكيد المصير المشترك وما يتطلع اليه ابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق.
من جانب آخر، نوه مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته الاسبوعية التي عقدت برئاسة ولي العهد، الامير مقرن بن عبدالعزيز بما قررته السعودية والامارات، والبحرين بعودة سفرائها الى قطر، ناقلاً شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى قادة الخليج.
وزير الخارجية البحريني:
قمة الرياض فتحت آفاقاً جديدة للعلاقات الخليجية
المنامة – وكالات – أعربت مملكة البحرين عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعوته الى اجتماع الرياض لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك، وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من لحمة متينة وتقارب وثيق.
وثمن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، دور خادم الحرمين الشريفين في قيادة العمل الخليجي المشترك للوصول به الى النجاح المطلوب، الذي يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية، كما ثمن دور خادم الحرمين في نصرة قضايا الامة الاسلامية والعربية، داعياً الله تعالى ان يديم عليه نعمة الصحة والعافية لمواصلة دوره في قيادة العمل الخليجي والعربي.
وأعرب عن شكر وتقدير مملكة البحرين الى سمو أمير البلاد وجهود الكويت لدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولكل ما فيه خير ومصلحة ابناء دول المجلس.
الإمارات تعلن مشاركتها في القمة
تغليب مصلحة الشعوب
أعلنت الإمارات انها ستشارك في القمة الخليجية المقررة في الدوحة الشهر المقبل بعد انفراج في الأزمة الدبلوماسية من خلال الاتفاق على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر.
وأعربت الإمارات في بيان عن «سعادتها بنجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لمصلحة المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقرارها. ورحبت بعودة المسيرة الخليجية إلى طريقها الصحيح».
وقالت في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات انها «تتطلع إلى المشاركة في قمة الدوحة تجسيداً لرؤية تؤكد على أمن المنطقة واستقرارها ومصلحة شعوبها وبما يعود بالخير والتنمية والتقدم على سائر دول وأبناء مجلس التعاون».
وأشادت الإمارات بالجهود التي بذلها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في «تقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي»، وسمو أمير الكويت في «حرصه على البيت الخليجي وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر».
واعتبر بيان القمة الاستثنائية ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض ليل الأحد «يعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها».
عمان والقمة؟
فهد القبندي
توقفت مصادر دبلوماسية امام غياب سلطنة عمان عن القمة التشاورية في الرياض. وقالت المصادر ل‍‍ القبس ان قمة بهذه الأهمية كان يفترض ان تعقد بحضور كل دول المنظومة الخليجية، خاصة ان التهديدات والتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة تفرض وحدة الصف الخليجي اكثر من اي وقت مضى.
كما لاحظت المصادر غياب أي موقف عماني عن المصالحة الخليجية التاريخية.
أسوأ أزمة.. مرت
قال المحلل السياسي الاماراتي عبدالخالق عبدالله لوكالة فرانس برس «ان الامر الاهم هو ان اسوأ ازمة مرت على مجلس التعاون خلال 33 سنة من عمره قد طويت واصبحت جزءا من الماضي».
• أطلق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على موقعه في تويتر تغريدة قال فيها: قائد الانسانية شكراً.