الوكيل – دان سمو الأمير زيد بن رعد المفوض الاممي السامي لحقوق الإنسان الخميس القتل الوحشي، الذي ارتكبته داعش الارهابية بدم بارد ضد الناشطة في حقوق الإنسان العراقية سميرة صالح النعيمي، والتي تم أعدامها علنا رميا بالرصاص من قبل ملثمين أمام مبنى المحافظة في وسط الموصل بالاضافة الى استمرار الاحتجاز والاستغلال الجنسي والبيع لمئات النساء والفتيات في المناطق التي استولت عليها داعش.
وقال الأمير زيد في بيان صدر عن المفوضية السامية في جنيف ونيويورك ‘أن الإعدام العلني المرعب لامرأة شجاعة استخدمت الكلمة للدفاع عن الحقوق الإنسانية للآخرين، يعري الأيديولوجية المفلسة لداعش الارهابية والتابعين لها، مضيفا أن النعيمي اقتديت من منزلها من قبل مقاتلي داعش وتعرضت للتعذيب لعدة أيام قبل أن تقتل بدم بارد من قبل فرقة من ما يسمى بالمقاتلين’.
وأشار البيان الى أنه تم اعتقال النعيمي، وهي محامية تعمل متطوعة في الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة، في 17 أيلول الماضي لانتقادها على صفحتها على ‘الفيس بوك’ داعش بما في ذلك ‘القصف الهمجي وتدمير المساجد والأضرحة في الموصل، حيث أدينت من قبل ما تسمى بالمحكمة بالردة وتم منع زوجها وأسرتها من اقامة جنازة لها.
كما أعرب سموه، أيضا عن إستيائه العميق إزاء الحالة التي تواجه المئات التي القي القبض عليهن من النساء والفتيات ‘اليزيديات’ وبعض المجموعات العرقية والدينية الأخرى، واللواتي قالت تقارير انه تم بيعهن كعبيد واجبرن على الزواج وتعرضن للاغتصاب المتكرر من قبل مقاتلي تنظيم داعش الارهابي منذ وصول التنظيم الى مناطقهم في آب. وقال سموه ان ‘المأزق الرهيب الذي يتعرض له النساء هو عار علينا جميعا كبشر’.(بترا)