أكدّ الأمير سعود بن سيف النصر آل سعود، وهو أحد المقربين من القيادة السعودية، أنّ "المملكة ليس لديها عداء مع إيران ولكنّ ما قامت به مؤخراً يدخل في باب الدفاع عن نفسها ومن باب حماية أراضيها من أي اعتداء".
وهو يشير بذلك إلى عملية "عاصفة الحزم" التي أوقفت تمدد مليشيا الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، إذ أعلنت المملكة العربية السعودية عن انتهائها لتبدأ "عاصفة الأمل" مقدمة هدنة إنسانية، مشروطة لتقديم الإغاثة والعون الإنساني.
وأضاف الأمير سعود في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين": "أستغرب لماذا يتم إقحام وربط القضايا السعودية بإيران، حيث إنّ إيران لها قضاياها الداخلية وهي مهتمة بأمورها وشؤونها الخاصة".
وفي شأن آخر، قال: "من حق المملكة أن تمتلك برنامجها النووي الخاص بها، كحال أي دولة أخرى"، متابعاً: "هذا الأمر مقدر بالمصلحة العامة، حيث إنّ السعودية ليس من سياستها التعدي على أحد أو معاداة طرف بذاته"، مشدداً على أنّ "امتلاك السعودية للسلاح النووي لا يكون بمثابة العداء لأي طرف وإنّما ليكون بمثابة الردع فقط لأي طرف يحاول معاداتها".
وقال الأمير السعودي: إن المملكة لا تحتاج لهذا الأمر في ظل الوقت الحالي، "فهي غير مجبرة على امتلاك السلاح النووي، حيث إنّه ليست هناك ضرورة ملحة لهذا السلاح".
وشدد على أنّ "السعودية يهمها بالدرجة الأولى أن تدافع عن نفسها بالطريقة المناسبة وبحسب الظرف الذي تتعرض له"، مؤكداً بأنّه "إذا ما واجهت السعودية في المستقبل تهديداً حقيقياً من دول أو قوى مجاورة، فإنّها حتماً سوف تسعى لامتلاك البرنامج النووي، ويكون هناك مسوغ حقيقي حينها لامتلاكه".
المواضيع