"الأوقاف" تحاول حل لغز "الدُمية المطعونة" بـ"الوكرة"

"الأوقاف" تحاول حل لغز "الدُمية المطعونة" بـ"الوكرة"
تواصلت ردود الأفعال من قبل المواطنين عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بشأن مكان "الطقوس المُخيفة" الذي نشرته "بوابة الشرق" أمس الإثنين، فيما وعدت وزارة الأوقاف بسرعة التدخل والتحقق من الأمر بعد تزويدها بـ"المعلومات الدقيقة".
وأوضحت المُغرّدة التي أثارت القضية بموقع "تويتر" رداً على مطالبة وزارة الأوقاف لها، اليوم الثلاثاء، بتزويدها بمعلومات لتحديد المكان ومعالجة الأمر، أن المكان المهجور الذي يوجد فيه "دمية مُعلّقة ومطعونة ومسكوب عليها دم وبجانبه جثة خروف"، حسب قولها، يقع على "طريق مسيعيد عند الدواجن الأول"، لافتة إلى أن المكان هو "بيت مهجور".
وتفاعلت وزارة الأوقاف مع القضية المثيرة وأكدت عبر حسابها الرسمي (AwqafM@) بموقع "تويتر" أنه "تم تحويل الموضوع للجهة المختصة لعمل اللازم"، مُشددة على حاجتها لـ"معلومات دقيقة عن المكان…. لمعالجة الأمر".
ولاقت استجابة وزارة الأوقاف لمطالب المُغرّدين ترحيباً كبيراً، حيث كتب صاحب الحساب "ObaidTahir@": "جزى الله الوزارة (الأوقاف) على سرعة الاستجابة".
وفي تغريدة لاحقة لتفاعل "الأوقاف" مع المشكلة.. قالت المُغرّدة التي أثارت الموضوع، مساء اليوم :"إن شاء الله وزارة الأوقاف يتصرفون"، إلا أنها استطردت: "أرواح الناس في ذمتهم وذمة من أزال الدُمية بدون قراءة آيات فك السحر والشعوذة"، دون توضيح هل تدخلت إحدى الجهات وتحققت من المكان؟، ومن الذي قام بإزالة الدمية؟
من جانبه رأى الكاتب الصحفي الدكتور محمد الكبيسي (dralkubaisi_m@) أن ما يحدث داخل المكان في ضوء ما تم نشره "يمكن طقوس سحرية لطائفة من الطوائف"، فيما قال صاحب الحساب "NAlkhayareen@": "واضح سحر.. نفس سحر الدمية اللي يذبح الإنسان".
وكانت إحدى المُغرّدات نشرت أمس صورة مُريبة يظهر فيها "دُمية (كبيرة) مطعونة" ومُعلّقة في أحد الأسقف داخل غرفة (على ما يبدو) زاعمة أنها لـ"أحد الأماكن المهجورة "بين مسيعيد والوكرة"، مُشيرة إلى أن المكان المهجور، حسب قولها، "يوجد فيها دمية مُعلّقة ومطعونة ومسكوب عليها دم وبجانبه جثة خروف".
وقد أثارت التغريدة والصورة المريبة ردود أفعال كثيرة بموقع "تويتر"، حيث تم وصف الأمر بأنه "مريب جداً"، وسط مطالبة الجهات المسؤولة بمراقبة المكان، فيما أكدت المُغرّدة التي نشرت صورة "الدُمية المطعونة" أنه "تم إبلاغ شرطة الجنوب"، مُضيفة: "وياليت يروح شيخ من الأوقاف متخصص في حل مثل هذه الأمور المخيفة!!"، مؤكة على ضرورة "مراقبة من يتردد على هذا المكان، ويحضر الطعام والقربان لعنة الله عليه"، حسب تعبيرها.
"المخيف (في المكان المهجور) أن عليه دم وعنده خروف تم نحره وبعض الأطعمة".. هكذا تقول المُغرّدة التي تواصلت معها وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، لاستيضاح حقيقة الأمر وتحديد المكان.
الصورة التي تم نشرها للمكان المهجور و"الدُمية المطعونة" المُعلقة بحبال من رقبتها في سقف الغرفة والعبارات غير المفهومة المكتوبة باللغة العربية على أحد الجدران، دفعت كثير من المغردين إلى التشديد على ضرورة إبلاغ الجهات المعنية ومراقبة الأماكن المهجورة.
وقالت صاحبة الحساب "‏Nor__201@" موجهة حديثها إلى المٌغردة التي أثارت الموضوع: "بلغي عنه. لأنه أكيد حد مستغل هالمكان استغلال سيء. ما أظن أنهم يلعبون. حسبي الله عليهم"، ليشاركها مخاوفها "أَبُــو وَتِـيـن" (WtenAb@) ، مؤكداً "يمكن هالشي (إبلاغ الجهات المسؤولة) يكون سبب في إنقاذ إنسان".
وأضاف: "اعتقد وجوب إبلاغ الداخلية، يمكن هالشي سحر معمول لإيذاء شخص ما، لأن هذه الطريقة من طرق السحرة .. كفانا الله وإياكم الشر".
ورأى علي الخليفي ‏"aalkhulaifi62@" أن "هذه من مساوئ الأماكن المهجورة والمُهْملة"، مناشداً "البلدية" "النظر في الموضوع" لأن هذا المكان "فعلاً شيء مريب ويبدو أنها طقوس تمت لشي معين"، حسب رأيه.