واعتبر رئيس المدونة الاقتصادي الجزائري علي حداد أن إنشاء مجلس الأعمال الجزائري في دولة الإمارات العربية المتحدة هو خطوة إيجابية تبتغي التأسيس لشراكات جديدة بينما وبين نظرائنا الإماراتيين ولاسيما في إمارة دبي التي نطمح فيها إلى تطوير مجالات وأفق التعاون الاقتصادي".
ولفت حداد إلى أن تمثيلية مدونة رؤساء المؤسسات الاقتصادية الجزائرية في دبي "تتكون من عدة أعضاء تتنوع نشاطات شركاتهم العاملة في دبي من الصناعات البترولية إلى قطاع الخدمات والبناء والإعمار والصيدلة والمواد الغذائية والمصنعات اللوجستيكية إضافة إلى السياحة والقطاع المصرفي والمواصلات".
وتزايد عدد الشركات الجزائرية المسجلة في عضوية غرفة دبي 195 شركة، بينما تتمركز الجزائر في المرتبة الثامنة والخمسين على قائمة شركاء إمارة دبي الاقتصاديين.
واستنادا إلى تقرير رسمي لسفارة الإمارات بالجزائر فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ارتقت إلى "مستويات عليا كما يظهر ذلك من خلال استثمار العديد من المؤسسات الاقتصادية الإماراتية والمستثمرين من رجال الأعمال في الجزائر والاستعداد لخلق الشراكة الحقيقية للاستثمار في قطـاعات الصناعات والطاقة والعقـار والمصارف المالية والسياحة".
وتابع التقرير أن الطرفين يسعيان إلى "تحقيق المزيد من آفاق التعاون فى مجالات نقل التكنولوجيا الحديثة وتطويرها وتبادل الخبرات الفنية ورفع قيمة المبادلات التجارية لدعم الميزان التجارى".
وتعد السوق الجزائرية من الأسواق الناشئة والواعدة، باعتبارها سوقا استهلاكية لقربها من أوروبا وتمركزها في القارة الإفريقية . بينما يزاحم الاقتصاديون الجزائريون نظراءهم العرب الذين شرعوا في التوغل بالسوق الإماراتية رفقة المستثمرين الوافدين تحديدا من العراق واليمن وفلسطين وليبيا والسودان.