تخطى إلى المحتوى

الاحتلال يزيل جسرا خشبيا عند الأقصى بعد ضغوط أردنية

  • بواسطة
الاحتلال يزيل جسرا خشبيا عند الأقصى بعد ضغوط أردنية

الوكيل – باشرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الاربعاء، بإزالة الجسر الخشبي الثاني، الذي اقامته بلدية الاحتلال عند باب المغاربة، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر اسرائيلي مسؤول، قوله، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اصدر أوامره بإزالة الجسر، بعد توجهات واتصالات أردنية لإزالته، وحسب ما نشر، فإن الجسر اقيم، من دون مصادقة من الجهة المختصة في حكومة الاحتلال.

وكانت بلدية الاحتلال، شرعت قبل أسبوعين في بناء جسر خشبي عند باب المغاربة، المؤدي الى المسجد الاقصى المبارك، بوتيرة سريعة جدا، ليكون الثاني في المكان، وحسب ما ذكرته صحيفة 'هآرتس' على موقعها في شبكة الانترنت، فإن الجسر لم يحصل على 'التراخيص والمصادقات' من حكومة الاحتلال، وبالذات من مكتب رئيس الحكومة.

ونقلت الصحيفة، عمن وصفته بـ 'مسؤول كبير' قوله، إنه على ضوء توجهات أردنية، وعلى ضوء وجود شك كبير في حاجة وجود هذا الجسر المؤقت، مع الأخذ بالحسبان أن الجسر بني من دون تنسيق مع رئيس الوزراء، فقد تقرر تفكيكه فورا'، وتابع المسؤول قائلا، 'كل منطقة الجدار الغربي (حائط البراق) يقع تحت مسؤولية رئيس الوزراء، وبسبب حساسية المكان، أردنا الامتناع عن خطوة في هذه المرحلة بالذات، تتهم بها اسرائيل، كمن تفجر الشرق الأوسط'.

ويشار الى أن جسر المغاربة، يقع تحت سيطرة سلطات الاحتلال بشكل كامل، وجعلته مدخلا لعصابات المستوطنين، في اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى، كما فرضت على مجموعات السياح الأجانب، الدخول الى المسجد لزيارته، عبر هذه البوابة فقط.

وكانت قضية باب المغاربة، قد تفجرت في شتاء العام 2024، بعد أن أزال الاحتلال التلة الترابية التي كانت في المكان، بزعم أنها انهارت جراء الأحوال الجوية والهزة الأرضية،، وشرع الاحتلال في حفريات دمّرت فيها آثار تاريخية تعود الى عدة عصور، وتبع هذا، موجة من الغضب في فلسطين والمنطقة، وبنى الاحتلال في المكان جسرا خشبيا مؤقتا، تمهيدا لبناء جسرا اسمنتيا، بشكل يخرق كل القوانين الدولية، لما يخلفه من تمدير للآثار في المكان، واعتداء على المكان المقدس.

الناصرة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.