قالت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الثلاثاء (2 ديسمبر 2024)، إن التصريحات التي نُسبت إلى وزير خارجيتها خالد آل خليفة ، بشأن "تدشين قيادة عسكرية خليجية مشتركة لمواجهة تهديدات الجهاديين المتشددين، وإيران"، غيرة دقيقة، مشيرةً إلى أنه كان "يضرب أمثلة للتحديات الأمنية فقط". وأصدرت الوزارة البيان تعليقًا على حوار أجرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، مع وزير الخارجية، ونشر أمس الأول الأحد، تحت عنوان "دول الخليج تطلق قيادة مشتركة للتصدي لتنظيم داعش وإيران"، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وقال البيان إن "الجريدة نسبت إلى وزير الخارجية تصريحات معينة تتعلق بمقترح قيادة عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، مشيرًا إلى أن الوزير قدم في المقابلة "أمثلة للتحديات الأمنية الإقليمية التي تتطلب التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون". وذكر البيان أن وزير الخارجية "أعاد تأكيد عزمهم المشترك (دول الخليج)على العمل معًا لمواجهة أي خطر يهدد سلامة وأمن دول المجلس". وأشار إلى أن الوزير "لم يكن بأي شكل من الأشكال يحاول الدخول في حيثيات عمل القيادة العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون"، لافتًا إلى أن هذه التصريحات "لم تدَّعِ أن التعاون سيكون لمكافحة أي دولة إقليمية أخرى". وبيَّن أن "مثل هذه القضايا هي مسائل يختص بها وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وقالت الوزارة في بيانها، إنها "تأمل أن تعكس التقارير المقبلة بشكل أكثر دقة ومصداقية محتوى المقابلات التي يتم إجراؤها". وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت أن دول الخليج العربي بصدد تدشين قيادة عسكرية مشتركة لمواجهة تهديدات الجهاديين المتشددين، وإيران. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة، قوله إن "قوة القيادة المشتركة ستبدأ عملياتها العسكرية بعد قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة (المقررة يومي 9-10 ديسمبر الجاري)". وحسب الصحيفة البريطانية، فإن من المقرر أن "تركز القيادة الجديدة على العمليات الدفاعية والتنسيق مع القيادة البحرية لدول المجلس المتمركزة في البحرين وقيادتها الجوية في السعودية".
البحرين: لم نقل إن القيادة العسكرية الخليجية المشتركة تستهدف إيران